اعتقلت الشرطة الفرنسية أحد الأشخاص بعد مداهمة مكان حادث احتجاز مسلحين ل 5 رهائن في إحدى الكنائس بفرنسا. وصرح مصدر في الشرطة إن أحد الرهائن - كاهن بالغ من العمر 84 عاما قتل مذبوحا بشفرة حادة في الهجوم الذي وقع في بلدة نورماندي، سانت اتيان دو روفوري، جنوب روان. وتوجه الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند - الذي يواجه ضغوطا متزايدة بشأن الإخفاقات الأمنية المزعومة منذ حادث «نيس» والذي أدى إلى مقتل 84 شخصا في 14 يوليو- إلى مكان الحادث لتفقد موقع الحادث . وقد شهدت منطقة الحادث في شمال فرنسا، نشر قوات الشرطة الوطنية جنبا إلى جنب مع الشرطة المحلية في مدينة نيس في ليلة الهجوم شاحنة. ومن جانبه، نفى وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف، أن يكون هناك دافع واضح وراء هجوم المسلحين ومهاجمتهما للكنيسة، في حين وصف رئيس الوزراء مانويل فالس الحادث بأنه "جدل سياسي يهدف الى زعزعة استقرار الحكومة".