* واشنطن بوست: متعب أضاع فرصة مصر في الفوز على نيوزيلاندا * الجارديان: "بانيتا" يزور مصر وتونس للقاء القادة الإسلاميين الجدد * روبرت فيسك: نصف مليون فلسطيني محل استقطاب في سوريا * جورج ليتل: بانيتا سيعزز التعاون مع الأصدقاء (إسرائيل والأردن) واشنطن بوست قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن المهاجم المصري عماد متعب أضاع فرصة مصر في تحقيق الفوز على غريمتها نيوزيلاندا في مبارة كرة القدم التي أقيمت أمس "الأحد"، في إطار منافسات أولمبياد لندن في الدقائق الأخيرة بعد أن كان المرمى خاليًا تماماً. وعلقت الصحيفة على نتيجة المباراة، قائلة: إن النتيجة تركت المنتخبين في موقف صعب للتأهل إلى دور ربع النهائي. وذكرت الصحيفة، أن المهاجم النيوزيلاندي كريس وود افتتح المباراة بإحرازه لهدف في مرمى المنتخب المصري من أمام المرمى في الدقيقة 17، بينما استطاع المهاجم المصري محمد صلاح في إدراك التعادل من هجمة مرتدة في الدقيقة 40. وتابعت الصحيفة قولها: إن كلا الفريقين كان أتيحت له العديد من الفرص العديدة خلال أحداث الشوط الثاني، إلا أن أي منهم لم يستطع حسم المباراة لصالحه. وأشارت إلى أن كلا الفريقين خسر المبارة الافتتاحية في الأولمبياد ويحتاجون إلى تحقيق نصر في الجولة الأخيرة للتأهل. وفي السياق ذاته، لفتت الصحيفة إلى أن المنتخب المصري جاء للمشاركة في أولمبياد لندن أملاً في استعادة الفخر الكروي لبلدهم بعد الأحداث الدامية التي شهدها استاد بورسعيد بعد مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي والتي راح ضحيتها 70 قتيلاً. الجارديان ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن وزير الدفاع الأمريكية ليون بانيتا بدأ في زيارة للشرق الأوسط تستغرق 5 أيام، وتوقعت أن تكون هذه الزيارة لمقابلة القادة الإسلاميين الجدد في مصر وتونس وعمل محادثات ثنائية مع إسرائيل والأردن. وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن الأزمة السورية على ستكون على رأس أجندة بانيتا خاصة الاشتباكات بين قوات الجيش النظامي السوري وقوات الجيش السوري الحر. وقالت الصحيفة، إن زيارة بانيتا لإسرائيل ستأتي بعد أيام من زيارة المرشح الرئاسي الأمريكي ميت رومني والتي سيعبر خلالها عن انتقاده لسياسات البيت الأبيض في الشرق الأوسط. ومن جانبه، قال جورج ليتل المستشار الإعلامي لبانيتا إن الجولة ستكون للتأكيد على التزام الولاياتالمتحدة باستقرار المنطقة في الوقت الذي يتوجه فيه الجيش الأمريكي إلى آسيا. وأضاف ليتل "هذا يتطلب تقوية التحالفات القديمة مع دول مثل إسرائيل والأردن وكذلك بناء شراكات مع الدول الديمقراطية الجديدة". وعلقت الصحيفة على زيارة بانيتا لمصر وتونس بقولها إن الإدارة الأمريكية تسعى لزراعة روابط جديدة بينواشنطن والقادة الإسلاميين الجدد في المنطقة. أما على الجانب الإسرائيلي فقالت الصحيفة إن بانيتا سيؤكد التعاون المشترك مع إسرائيل في مجال الدفاع خاصة في مشروع القبة الحديدية. الإندبندنت في مقال للكاتب البريطاني روبرت فيسك قال إنه رغم المعارك في حلب، لابد أن نسلط الضوء على الأقليات في سوريا. ويضيف أنه يوجد في سوريا نحو نصف مليون فلسطيني كما يوجد بها نحو 1.5 مليون مسيحي سوري، يتركز عدد كبير منهم في حلب. ويقول فيسك إن الفئتين لا تريدان "التعاون" مع نظام الأسد، ولكن البقاء على الحياد يعني البقاء بلا أصدقاء على الإطلاق. ويقول فيسك إن النصف مليون لاجئ فلسطيني في لبنان أثناء الحرب الأهلية انحازوا لأحد أطراف الصراع، وكانت النتيجة تعرضهم للقتل والكراهية، وعندما اجتاح صدّام الكويت، تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى الأردن. ويرى فيسك أن الحياد في سوريا هو الخلاص الوحيد للفلسطينيين من الحرب الأهلية التي تكاد أن تبتلعهم. ولكنه يضيف أن المخيمات الفلسطينية في سوريا يزورها بصفة دورية الجيش السوري الحر لحثهم على القتال في صفوفهم. كما أن مخيماتهم تتعرض لتفقد شبه مستمر من المخابرات السورية التي تحثهم للقتال إلى جانب النظام. ويقول فيسك إنه منذ شهرين اغتيل 17 من عناصر جيش التحرير الفلسطيني المدربين في سوريا، ومنذ أسبوع قُتل 17 آخرون. ويضيف أنه بالنسبة للمسيحيين السوريين، فإنه لا توجد سوى أعداد قليلة منهم في صفوف المعارضة المسلحة، وهم لحد كبير يفضلون الاستقرار الذي شهدته حقبة الأسد عن المجهول الذي سيأتي بعدها. ويقول: إنه يوجد نحو 47 كنيسة وكاتدرائية في منطقة حلب بمفردها، وإن المسيحيين يعتقدون أن من بين المعارضة المسلحة سلفيين متشددين، وهم محقون في ذلك. ويردف فيسك قائلاً: إنه في بداية شهر رمضان ألقى كبير الأساقفة المارونيين في دمشق كلمة في التليفزيون السوري استهلها بشكر الدولة السورية ومسئوليها للسماح له بالتحدث. وفي ختام كلمته سأل كبير الأساقفة الله أن يبارك "المدنيين والمسئولين والجنود".