أكدت الفلبين اليوم الثلاثاء إعدام رجل كندي كانت تحتجزه جماعة أبو سياف المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة في جزيرة نائية منذ أن اختطفته مع ثلاثة آخرين في سبتمبر أيلول 2015. وقال رئيس وزراء كندا جاستين ترودو في تورونتو أمس الاثنين إن جماعة أبو سياف نفذت فيما يبدو ثاني عملية إعدام في رهينة كندي خلال أشهر. وأكدت مانيلا ذلك فيما بعد. وقال الرئيس الفلبيني بنينو أكينو في بيان "ندين بشدة جريمة القتل الوحشية للمواطن الكندي السيد روبرت هال بعدما احتجزته جماعة أبو سياف في سولو لتسعة أشهر." وفي وقت سابق قال متحدث باسم الجيش الفلبيني إنه تم العثور على رأس مقطوع قرب كاتدرائية كاثوليكية بجزيرة نائية أمس الاثنين. وخطف المتشددون هال والثلاثة الآخرين من منتجع راق في جزيرة سامال شرقي جولو. وقال ترودو "تحمل كندا الجماعة الإرهابية التي احتجزت السيد هال رهينة المسؤولية الكاملة عن قتله بدم بارد." وتتخذ جماعة أبو سياف من جنوب البلاد قاعدة لها وعرف عنها القيام بأعمال خطف وذبح وابتزاز. وكانت الجماعة طلبت فدية مليار بيزو (21.67 مليون دولار) عن كل محتجز لكنها خفضت المبلغ إلى 300 مليون بيزو لكل منهم في وقت سابق هذا العام. ونقلت وسائل إعلام فلبينية عن أبو رامي المتحدث باسم أبو سياف تأكيده إعدام الرهينة الكندي.