توصلت دراسة طبية إلى أن الإفراط فى تناول المكملات الغذائية لليود أثناء الحمل يزيد من فرص إصابة حديثى الولادة بنقص فى هرمون ووظائف الغدة الدرقية الخلقى بينهم بالإضافة إلى مشكلات عصبية. وأوضحت الأبحاث أنه على الرغم من التوصيات الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية" بأهمية أن تتراوح جرعة المكملات الغذائية من اليود ما بين 200 و300 وحدة دولية من اليود يوميًا، فإن أحدث التقارير الصادرة عن "المعهد الطبى الأمريكى" تؤكد أمان الجرعة التى تصل إلى 100.1 وحدة دولية وهو مايزيد بصورة كبيرة عن ما توصى به المنظمة الدولية. وأوضحت الأبحاث أن الأطفال الذين ولدوا لأمهات أخذن 5،12 ملليجرام من مكملات اليود كجرعات يومية كانوا أكثر عرضة بمعدل 11 ضعفًا للإصابة بنقص فى وظائف الغدة الدرقية الخلقى، حيث تصل نسبة من هذه الجرعة إلى الجنين عن طريق المشيمة والدم وفيما بعد عن طريق الرضاعة. وشدد الباحثون على أن الإفرط فى تناول اليود يضعف من نشاط وإفراز الغدة الدرقية بين الأطفال.