نددت القيادة العامة للجيش الليبي بحادثة تصفية 12 سجينًا ليبيا بعد يوم من الإفراج عنهم من سجن عين زارة، المعروف ب«سجن الرويمي» بالعصمة الليبية طرابلس. وقال الناطق الرسمي للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري، في بيان اليوم، إن هذه الجريمة البشعة إحدى جرائم الميليشيات الإرهابية، متوعدا المجرمين بالملاحقة الأمنية والقانونية. وأضاف " أن إخفاء الشهود لم ولن يخفي عنا ما نعرفه عنهم وعن توجهاتهم وما اقترفوه في حق الليبيين من مآسٍ وجرائم". وأوضح "إن جريمة سجن الرويمي خير شاهد على وحشية وجنوح الميليشيات نحو الجريمة والإرهاب". وفي السياق ذاته، قالت وزارة العدل ب«الحكومة الموقتة» إن السلطات القضائية أمرت بالإفراج عن سجناء الرويمي ال 12 قبل سنتين ونصف، ورفضت إدارة السجن التنفيذ. وحملت وزارة العدل في بيان اليوم الأحد، المجتمع الدولي مسؤولية تصفية السجناء، وأعلنت أن الوزارة بصدد تشكيل لجنة لمتابعة القضية وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.