قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن هناك عدة أنماط للتفكير وهي تفكير سطحي، يليه تفكير عميق يليه تفكير مستنير. وأوضح «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «درجات المعرفة» اليوم الجمعة، أن التفكير السطحي هو رؤية قطرة الندى على ورق شجر خضرة وإدراك أن هذه ورقة شجر وهذا ندى، والتفكير العميق هو أخذ ورقة الشجر لرؤية قضية التمثيل الضوئي بها، بالتعمق فى الفكرة وليس على ظاهرة فقط، أما التفكير المستنير فهو الانبهار بقدرة الله في ذلك وتوحيده وعبادته. وأضاف المفتي السابق، أن التفكير السطحي والعميق متعلق بالواقع بينما التفكير المستنير متعلق بالقلب، فالتفكير المستنير الذي يطلب النور والهداية وهى لاتكون إلا من عند الله سبحانه وتعالي. وأشار إلى أن الوصول للتفكير المستنير يكون بالتعاون بين القلب والعقل، أى بإعطاء القلب الإحدثيات للعقل التى يقوم بتدبرها، فالقلب ينير للعقل الطريق للوصول للتفكير المستنير.