قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا حاولنا الإصلاح وإيجاد صيغة للتفاهم بين الدولة وبين المجتمع، حتى من قبل 30 يونيو، وقمنا باستدعاء أنفسنا بدافع إحساسنا بالمسئولية والخطر الذي يحيط بالدولة، والخوف على الشعب المصري. وأضاف الرئيس في حواره مع الإعلامي أسامه كمال على التليفزيون المصري، بمناسبة مرور عامين على توليه الحكم، إننا كنا نخشى من سقوط الدولة في حرب أهلية، و"ن حكمة ربنا إننا شفنا الدول اللي دخلت المأزق ده رايحة على فين، وده اللي أنا كنت قلقان منه ساعتها، إنه لو حصل الصراع ده بين النظام وبين المؤسسات وبين الرأى العام كنا هنروح فين". وتابع الرئيس:« الخوف كان وقتها من باب المسئولية أما القسم اللى أقسمته لما كنت وزير للدفاع، ورسالة أنا مابخافش اللى قلتها مؤخرا كذا مرة، كانت بداية شعوري بتخوف المصريين على المستقبل، وكتر الضغوط اللى كانت بتحصل دي ماكنتش حابب يكون ليها أثر سلبي على المصريين، وانتبهت لأنهم خايفين على الواقع وعلى الاستقرار اللى تحقق الفترة دي». واستطرد: «فيه ملاحظتين مهمين جدا، حجم الوعي وحجم القدرة على الفرز خلال الفترة الأخيرة، تؤكد لأ متخافوش، اتعملت محاولات كثيرة جدا لتأليب المصريين لكنها لم تجدي، والكتلة المصرية لم تتحرك». وأكد الرئيس:«مصر دفعت تمن كبير قوي خلال الثلاث سنوات الماضية فيه ناس ماتت وفيه ناس تعبت وفيه ناس خسرت كتير، لكن المصريين تحملوا».