أكد جمال علام رئيس اتحاد الكرة المستقيل أنه اتخذ قرار الاستقالة بشكل شخصي عقب صدور حكم حل مجلس الجبلاية من قبل المحكمة الإدارية العليا. قال علام عبر حواره ل"صدى البلد": مجلس الإدارة كان سيرحل عاجلا أم آجلا وبالتالي الاستمرار في رئاسة الاتحاد لن يكون مفيدا فقررت رفع الحرج عن نفسي قبل الرحيل بقرار من وزير الشباب والرياضة". وحول رؤية البعض انه تقدم باستقالته قبل رفض الاستشكال لخطف الشو الاعلامى قال: اين الشو الإعلامى في الرحيل عن منصب الجميع كان يعلم بأن يوم 21 مايو الماضى هو اليوم الأخير للمجلس وأن الجميع من المنتظر أن يقدم استقالته وهو الأمر الذي نفذته دون الرجوع لأى عضو كونى رأيت بعض الأعضاء ترفض الرحيل ومتمسكه بالكرسي باستماته. وتابع: لم يكن هناك أى اتفاق مسبق على تقديم استقالة جماعية، واتحدى أى عضو يخرج ويؤكد هذا الأمر، الجميع كان يخرج ويصرح بان الخوف على الرياضة المصرية والصالح العام هو هدفنا في حين كان الغالبية يستميتون على الاستمرار في المنصب، بل وصل الأمر بإخبار بعض الأعضاء خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة بانى أنا من يتمسك بالكرسي وأرفض تقديم الاستقالة. وأضاف: هذا الأمر كان من أحد أسباب تقديمى الاستقالة فمن أخبر الوزير بانى أرغب في البقاء هو كاذب، ولهذا تقدمت باستقالتى فورا لرفع الحرج عن نفسي والاثبات على انى لا أرغب في منصب ولم أتحدث مع أحد قبل تقديم استقالتى فقط المهندس محمود الشامى الوحيد الذي اتصل بي صباح يوم إعلان استقالتى وأخبرته اننى سأستقيل، ولم يتحدث أحد من الأعضاء معى عقب تقديم الاستقالة، وحتى لو تحدث معى أحد فكنت سأظل متمسكا بها ولن أرجع فيها.