* رفعت عبد الحميد عن عمل المرأة بودي جارد: * لن يقبلها المجتمع * نور الدين عن "بودى جاردات الجنس اللطيف" : * "إزاي راجل يخلى ست تحرسه" * الشاهد: * لا فرق بين عمل الرجل أو المرأة ك"بودي جارد".. والوظيفة ستختفي قريبا تحتاج بعض الأعمال إلى قوة جسدية وعضلية مدربة بشكل عال لأداء بعض المهام الصعبة، من هذه الوظائف وظيفة الحارس الشخصي أو البودي جارد، الذي يرتبط طبيعته بالرجال كما هو متعارف عليه، الا أنه في الآونة الأخيرة ظهرت سيدات ينافسن الرجال في هذا المضمار. واستطاعت هند وجيه عثمان، أن تحصل كأول فتاة على دورة في الحراسات الخاصة من وزارة الداخلية، بعد أن قررت أن تدخل مجال الحراسات الخاصة، نظرًا لحبها الشديد لهذه المهنة، مما يجعلها أول سيدة مصرية تحصل على الدورة والشهادة. وعن استطاعة السيدات القيام بدور الحارس الخاص أو البودي جارد، قال اللواء محمد على نور الدين الخبير الأمني، إن طبيعة عمل الحراسة الخاصة أو البودي جارد، يتطلب مهارات عالية من الناحية الجسدية والنفسية وهو ما يتناسب مع طبيعة الرجل، مشيرا إلى أنه من الصعب أن تقوم السيدات بدور الحارس الخاص خاصة في الدول الشرقية. وأضاف"نور الدين" في تصريح ل"صدى البلد" إن العرف المصري تحديدا والشرقي بوجه عام لن يتقبل أن تقوم سيدة بحراسة رجل أو أن يتعاقد معها شخص كبودي جارد لحمايته، موضحا أنه من الصعب أن تقوم السيدة بهذا الدور كحارسة خاصة، قائلا "ازاي راجل يتخيل ان ممكن ست تحرسه". وأوضح أن وزارة الداخلية لديها معهد، لتدريب الأفراد والمجموعات من المدنيين، على حراسة الشركات الجامعات والمؤسسات، بالإضافة إلى تدريب نظرى على الدراسة بجانب العملي للقيام بذلك الدور. وقال اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني، إن القانون المصري لا يوجد به ما يسمى بالحارس الشخصي أو البودي جارد الذي يقنن تلك الوظيفة، الا أنه يوجد نص وحيد ينظم عمل الشركات الخاصة تحت مسمى "الخفراء الخصوصيين" للشركات والعقارات. وأضاف"عبد الحميد" في تصريح ل"صدى البلد" أنه لا يوجد حتى الآن في وزارة الداخلية معاهد للتدريب على ذلك، الا أنه يوجد معهد خاص يسمى المعهد الأمني للتنمية البشرية لتنمية قدرات ضباط الشرطة لمنح دورات نظرية. وأوضح أن عمل الحارس الخاص أو البودي جارد يحتاج إلى مجهود كبير لا يتناسب مع السيدات، مع العلم أن لهن الحق في الوظائف القضائية أو غيرها الا أن عمل الحارس الشخصي أو البودي جارد لا يتناسب معهن لأن هناك فروقا في البنية الجسمانية بين الرجل والأنثى. وتابع: "وظيفة الحارس الشخصية أو البودي جارد للسيدات لن يقبلها المجتمع طبقا للعرف السائد، متسائلا"كيف تحرس امرأة رجلا". وقال اللواء مجدي الشاهد الخبير الأمني، إن الأشخاص الذين يستخدمون حراسة شخصية او بودي جارد تخالف صحيح القانون فلا يوجد بقانون الأمن المصري ما ينظم ذلك. وأضاف"الشاهد" في تصريح ل"صدى البلد" أن القانون نظم عمليات لحماية المنشآت والمؤسسات وليس الأشخاص، على عكس ما يحدث في الخارج من تنظيم القانون الأمني ما يسمى بالحراسة الخاصة. وأوضح أن الحماية أصبحت لا تعتمد على الجانب الجسدي فقط وانما باستخدام التقنيات العلمية الحديثة، موضحا أنه لا مفاضلة بين رجل أو سيدة في مهمة الحراسة الخاصة، فالإثنان يستطيعان القيام بالدور، الا أن المستقبل في هذا المجال سوف يكون للتقنيات وهو ما يجعل تلك الوظائف غير موجودة.