ألقي الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، كلمة بمناسبة الاحتفال بذكري ثورة يوليو المجيدة، قائلاً: "كانت ثورة 23 يوليو بأهدافها الوطنية من أعظم الأحداث التي مرت علي مصر في تاريخها". وقال مرسي خلال كلمته مساء اليوم "الأحد"، إن الثورة خاضت معركة عظيمة لتحقيق الجلاء والاستقلال وكانت نموذجًا في دعم حركات التحرر وإرساء مفهوم العدالة الاجتماعية والتنمية المُخططة. وأضاف مرسي، أن الثورة نجحت في بعض الأهداف وتعطلت في الأخري مثل الديمقراطية والحريات العامة ووضح ذلك جليًا في كل الأنظمة التي حكمت مصر بعد تلك الثورة العظيمة بفعل التزوير والاستبداد التي مارسته تلك الأنظمة الفاشية والتي استنزفت الكثير من الموارد المصرية. وأكد مرسي، أنه كان لزامًا علي الشعب المصري تصحيح مسار تلك الثورة ليعيدها إلي نصابها مرة أخرى والقيام بالثورة الثانية مدفوعة بسواعد أبنائها. وقال أن ثورة يناير هي إمتداد طبيعي للنضال المصري الممتد من ثورة 19 من أجل حياة حرة كريمة وديمقراطية وعدالة إجتماعية راشدة، متعهدا بأن تظل مصر علي نفس المسار إلي الأبد بسواعد أبنائها. وأضاف: "نسعي لإقامة مشروع النهضة القومية بسواعد أبنائها من خلال المشاركة الشعبية لجميع فئات الشعب المصري لحماية ثورتنا العظيمة ببذل المزيد من الجهد"، مطالبا بضرورة الإحتفال بثورة يوليو من خلال بذل المزيد من الجهد والعرق للوصول بمصر في مصاف دول العالم المتقدم.