أكد مصطفي بكري، عضو مجلس الشعب السابق، أن اللواء عمر سليمان دخل الولاياتالمتحدةالأمريكية قادما من لندن يوم الاثنين 16 يوليو الحالي، أي قبل حادث تفجير مقر الأمن القومي بالعاصمة دمشق، بيومين، موضحًا أن من يتعمدون الإساءة ل "سليمان" بادعاء أنه قتل في سوريا يمارسون الكذب وأشد أنواع "الدجل السياسي"، ويريدون صرف الأنظار عن سبب موته الحقيقي. وقال "بكري" عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ما رأيكم في أن عمر سليمان دخل أمريكا قادما من لندن يوم الاثنين7/16 وحادث دمشق وقع الاربعاء7/18.. هل زورت أمريكا الجوازات من اجل عيون بشار؟". وتساءل "بكري": " هل تقبل أمريكا التواطؤ مع سوريا في هذه المسرحية السخيفة ونحن نعرف العداء المستحكم بينهما؟، ثم هل يعقل نقل جثمان محترق إلي أمريكا ثم مستشفي كليفلاند وارغامها علي كتابة تقرير كاذب والتضحية بسمعتها العالمية؟". وأضاف "بكري": "جري نقل الجثمان إلي مصر وأُدخل مستشفي وادي النيل، فهل يعقل أنه لم يكشف عن وجهه والاطلاع علي تقرير كليفلاند حول اسباب الوفاة؟". وأشار "بكري" إلي أن الإشاعة انطلقت أولا من موقع قناة الجزيرة وهذا فى حد ذاته أمر مريب، ثم ترددت الشائعة علي السنة آخرين وجري فبركة صوره كاذبة لسليمان مقتولا، مؤكدًا أن نشر هذه الأخبار والترويج لها من قطر يعزز الأنباء التي تقول أن وفاة عمر سليمان ربما لا تكون طبيعية ولذلك تجري التعمية علي ما حدث بهذه الادعاءات". وتابع "بكري": "غداً ربما يقولون أن الأمر كله كان مجرد كذبة وأن عمر سليمان لم يمت وأنه هارب خوفا من حكم الإخوان.. لقد أدمنوا الكذب حتي صدقوا انفسهم !"، مضيفًا: "لقد اصبح الكذب والادعاء هو سمة الكثيرين في هذا الزمان0 ارحمونا يرحمكم الله 0 ارحموا الرجل واحترموا عقول الناس".