واصلت مشرحة زينهم اليوم، استقبال أسر وأهالى ضحايا الطائرة المنكوبة بالبحر المتوسط، لسحب عينات DNA منهم لمضاهاتها مع العينات المسحوبة من اشلاء الضحايا التى تسلمتها المشرحة أمس و أول أمس. وقال مصدر مسئول بالمشرحة، إنه تم استقبال 24 حقيبة جديدة امس تحوى اشلاء لضحايا جدد ، تنوعت ما بين قطع لحم ، واصابع من الايدى والقدم ، واجزاء من الذراع ، فضلا عن عظام تمثل اجزاء مختلفة بالجسد، فضلا عن 23 حقيبة كانت قد تسلمتها المشرحة اول امس، وانه تم اخذ عينات من اثنين من ذوى الضحايا ، حيث يمثلون الخال والخالة لهم ، بعد ان تبين ان والديهم متوفان. وأشار الى انه سيتم مضاهاة العينات المسحوبة مع عينات الاشلاء، ومن تثبت صلة القرابة بينهم سيتم تسليم الاشلاء لهم والتصريح بدفنها بعد اخطار النيابة. ونفى المصدر وجود اشلاء على هيئة "رؤس" للضحايا ، مؤكدا ان معظم الاشلاء، قطع لحم، وايدى واصابع من القدم مبتورة ، فضلا عن عظام لاجزاء مختلفة من الجسد. ورصدت "صدى البلد" مع بداية ساعات صباح اليوم توافد اثنين من اسر الضحايا لسحب العينات، حيث حضر فى التاسعة ونصف كل من أبانوب عم الضحية مدحت ميشيل أحد ركاب الطائرة بصحبة زوجته وابنه الاكبر. وقال ابنوب بنبرة حزينة، ودموع أغرقت وجهة، حضرت من أجل آخر أمل قد يذكرنا بابن أخى ميشيل، مشيرًا إلى أنه بمجرد علمه بمناشدة الطب الشرعى لاهالى الضحايا للحضور لسحب عينات DNA منهم، قرر أن يكون أول الحاضرين. وأضاف أن الضحية هو مصرى مقيم فى مدينة نصر، لكنه يحمل الجنسية الكندية، رافضًا الادلاء باية تصريحات جديدة، مكتفيا بكلمة للصحفيين: "ادعولابننا بالرحمة". كما حضر محمد مصطفى ابن خالة الضحية محمود صبرى ، والذى قرر انه سيحضر مساء امس بصحبة والدته لسحب عينات الDNA، وقال إن الفاجعة كبيرة ونحن هنا للبحث عن من يفكرنا بمحمود، رافضا الادلاء باية تصريحات جديدة .
