أكد الدكتور جلال سعيد، وزير النقل، أنه سيتم إنهاء مشكلات نزع الملكية التى تواجه طريقى شبرا - بنها والدائرى الإقليمى، وذلك بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة، ويتم إنهاء إجراءات إزالة معترضات الكهرباء والغاز الخاصة بطريق شبرا - بنها والانتهاء من إجراءات نزع الملكية الخاصة بالدائرى الإقليمى، وذلك لسرعة تنفيذ الطريقين وإنهاء مشاكل المواطنين ملاك الأراضي التي يمر بها الطريقان بما يتلاءم مع مصلحة الدولة والمواطن. وقال سعيد: "لن نسمح بتعطل مصالح خاصة لمشروعات قومية، والطريق يخدم ملايين المواطنين، وطريق شبرا - بنها المدرج بالمشروع القومى يمثل أهمية كبيرة لفك الازدحام المرورى الموجود على الطريق الزراعى، أما الطريق الدائرى الأوسطى فيخدم العاصمة الإدارية الجديدة ويخفف الكثافات المرورية على الطريق الدائرى". من جانبه، أكد رئيس هيئة الطرق والكبارى اللواء عادل ترك أن قرار مجلس الوزراء بنزع أراضى هذا الطريق للمنفعة العامة نص على دفع 25% من قيمة أرض كل متضرر، على أن يتم سداد باقى القيمة حين تقديمه أوراقه التى تثبت ملكيته للأرض، وذلك من أجل تسهيل عملية تعويض الأهالى، إلا أن بعض الأهالى ترفض ذلك وتغالى فى سعر أراضيها، وبعضها يرفض بالأساس نزع ملكية أرضه حتى إن الفدان وصل سعره إلى مليون جنيه، وتم دفع نحو مليارين و200 ألف جنيه فى هذين المشروعين. وقال ترك إنه تم تعديل مسار الطريق بقريتى مشتهر بمركز طوخ والشموت بمركز بنها استجابة لطلب الأهالى بحيث يمر الطريق بعيدا عن المنازل، لكن يوجد بعض الأهالى تغالى فى أسعار أراضيها وترفض نزع ملكية أراضيها، وهذا يعرقل مشروع الطريق. يذكر أن مشروع طريق شبرا /بنها يشمل إنشاء طريق حر جديد مزدوج ب4 حارات لكل اتجاه بعرض 3.75 متر للحارة الواحدة، ويتضمن إنشاء العديد من الأعمال الصناعية على امتداد مسار حوالي 41 كوبرى و30 نفقا بتكلفة تبلغ 2.5 مليار جنيه، ويساهم في تخفيف الضغط المروري على طريق القاهرة - الإسكندرية الزراعى الذي تمر عليه نحو 140 ألف سيارة في اليوم الواحد، وخلق محور جديد شمال الدلتا يرتبط مباشرة بالطريق الدائرى الإقليمي دون الدخول إلى الكتل السكنية المزدحمة. ويبلغ طول الطريق الدائري الإقليمى 90 كيلومترا، ويضم محوري كبارى على النيل هما الخطاطبة وبنها، بالإضافة إلى كوبري بنها على الطريق الزراعي والطريق الدائرى الإقليمى، ويهدف لربط الطرق الرئيسية للمحافظات لتنشيط الحركة التجارية بين محافظات الصعيد ومحافظات القناة والدلتا مع خفض كثافة الحركة المرورية على الطرق الرئيسية داخل إقليم القاهرة الكبرى.
