مادلين طبر: السلطانة "جولبهار" شخصية جبارة والأعمال التاريخية " لعبتي" ندمت على المشاركة في "شارع الهرم" و"ريكلام" خلافات غادة عبدالرازق ورانيا يوسف بسبب ريكلام "عبث" غادة عبدالرازق نجمة لها ثقلها تجمع بين الجمال والموهبة وتتميز بالجرأة، تسعى طوال الوقت إلى ان تقدم الفن من طرازه الراقي حتى ولو كان في سبيل رفضها للكثير من الاعمال الفنية، هي الفنانة مادلين طبر التي تطل علينا في رمضان هذا العام بدور السلطانة العثمانية "جولبهار" في مسلسل " السلطان والشاه". تكشف "مادلين" خلال استضافتها في ندوة ب"صدى البلد" عن كيفية تحضيرها للشخصية "جولبهار" وعن ازمة المايوه وتعقيبها على الاحداث السياسية اللبنانية.. وإلى نص الحوار ... حديثنا عن دور السلطانة "جولبهار" في مسلسل السلطان والشاه؟ أنا مشتاقة منذ وقت طويل للمشاركة في مسلسل تاريخي، ويعد مسلسل" الفرسان" آخر الاعمال التاريخية التي قدمتها منذ حوالي 10 أعوام، وأشعر بشوق شديد للتاريخ لان هذه المنطقة "هي ملعبي"، بالاضافة لذلك فإن الأعمال التاريخية تعطي للفنان مزيدا من الزخم، وتجعله أكثر مرونة عند التحدث باللغة العربية الفصحى، ورشحني لدور السلطانة "جولبهار" منتج المسلسل الممثل العراقي الكبير محسن العلي وايضاً المخرج الاردني محمد عزيزية، وعشقت الدور منذ قراءتي للسطور الأولى من المسلسل. و"جولبهار" شخصية "جبارة" موجودة بالفعل في التاريخ العثماني وهي زوجة السلطان سليم الاول، والد السلطان سليم القانوني الذي تناول مسلسل "حريم السلطان" قصة حياته وفتوحاته، وتتميز هذه الشخصية بالقوة حيث تحدت زوجها لتكون السلطنة والحكم لأولادها، وسلط مؤلف المسلسل الضوء على معاناتها. لماذا أنتِ غائبة عن السينما منذ فترة ؟ وما رأيك في ازمة فيلم "ريكلام" التي وقعت بين الفنانة غادة عبد الرازق ورانيا يوسف؟ الافلام التي تقدم حالياً لا تمثل نوع السينما التي احبها، فأنا أسعى طوال الوقت لأن أجد أعمالا فنية بنفس مستوي افلام قدمتها في بدايتي من قبل مثل "الطريق إلى إيلات" و "الجسر"، ولكنني قررت مؤخرا ان اخوض تجربة أفلام من نوعية " الهلس" فشاركت في فيلم " شارع الهرم" و"محترم إلا ربع". أما عن مشاركتي في فيلم " ريكلام" فلم أكن سعيدة على الاطلاق بالتجربة لأن مساحة دوري كانت صغيرة، وما حدث بين غادة عبد الرازق ورانيا يوسف ما هو إلا " عبث"، فمن يقرر أن يقف أمام غادة عبد الرازق فعليه ان يعرف بأنها رقم 1 لانها بطلة العمل وكان على رانيا التيقن من ذلك منذ موافقتها على المشاركة في الفيلم، وغادة عبد الرازق نجمة كبيرة ولها ثقلها. كيف تلقيتِ ردود الأفعال حول نشرك صورة لكِ ب"مايوه" عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ لا اري أن ارتدائي لمايوه ونشر صورتي عبر صفحاتي الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي أزمة بل بالعكس اسعدتني كثيراً، وحققت نسب مشاهدة عالية حيث حققت مليون ونصف المليون علامة إعجاب، وتلك الصورة كانت تعبر عن سعادتي اثناء تواجدي في مدينة "شرم الشيخ" وهي لحظة عفوية مني، وأنا امرأة خمسينية ولا يوجد في تاريخي ما يسىء إليّ. في البداية امتهنتِ الاعلام والصحافة .. ومن بعدها اتجهتِ للتمثيل وبجانبه أجريتِ رسالة ماجستير .. فكيف تحولتِ من مذيعة لفنانة؟ بدأت كمذيعة في لبنان وحققت نجاحات عشرة أضعاف ما حققته في التمثيل،حتى انني اتذكر عندما حملوني بسيارتي في منطقة البسطة اللبنانية من شدة حبهم وإعجابهم بي، وشبهوني بليلى رستم كبيرة مذيعات لبنان، واحاول في الفترة المقبلة ان اسعى لتقديم برنامج يحمل أهدافا، خاصة أننى حصلت على ماجيستر في الاعلام. كيف ترين الأزمة اللبنانية في الوقت الراهن؟ أزمة لبنان ليست محلية أو لبنانية بل هى صراع بين أمريكا وايران، وهناك ايضاً صراعات ليست نظيفة تسعى لتهميش دور الرئاسة اللبنانية.. والشعب اللبناني واعٍ ومثقف ونحن لا نعرف معنى "الطائفية"، فنحن نتزوج من بعضنا البعض بالرغم من اختلافاتنا الدينية، ونحن أكثر شعب في العالم يحدث بينه زواج مدنى ما بين المسلمين والمسيحيين.