* السادات يعتذر لأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد مشادة مع "عجينة" * سليمان: * أنشطة القومي لحقوق الإنسان تقابل بصمت من بعض وسائل الإعلام "المأجور" * القومي لحقوق الإنسان: * نعمل في صمت من أجل مصر حتى لا نسيء لسمعتها * عجينة: * دور أعضاء المجلس اقتصر علي الظهور في التليفزيون والفضائيات ومهاجمة الشرطة والقضاء قدم النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق بمجلس النواب، اعتذارا لأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد المشادة التى وقعت بين النائب إلهامي عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان، عقب وصف النائب للمجلس ب"الفاشل". واعترض المستشار منصف نجيب سليمان، رئيس وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، علي اتهامات "عجينة"، قائلاً: "لقد سمعت سابقاً انتقادات مهذبه فلم اعترض، لكنني يجب أن أؤكد أن المجلس القومي لحقوق الإنسان قام بواجبه كاملاً، ومن لم يقرأ تقاريرنا لا يلوم إلا نفسه". وأضاف سليمان، أن أنشطة المجلس القومي لحقوق الإنسان للأسف تقابل بصمت من بعض وسائل الإعلام "المأجور" علي حد وصفه، ولا ينشر إلا أجزاء محددة من التقارير، متهماً الجرائد القومية باجتزاء التقارير التي يعدها المجلس، وتابع: "عيب اللي اتقال علينا دا". واستطرد سليمان قائلا: "لسنا في حاجة إلي من يدافع عنا، فتقاريرنا تفعل، وعلي الجميع أن يقرأ قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان، ومن لم يقرأه لا يتحدث عنه". وأوضح سليمان، أن المجلس استخدم جميع آلياته لدعم حقوق الإنسان، وعندما فوجئنا بالصمت، سعينا للقاء الرئيس والنائب العام، لكننا نعمل في صمت من أجل مصر، حتى لا نسيء لسمعتها، أكثر مما يساء إليها. وحاول أحد النواب التأكيد علي دور القومي لحقوق الإنسان، إلا أن سليمان قاطعه قائلا: "عايز أرد.. لأني أتفرست"، متسائلا: "ما الوسائل التي كان يجب علينا استخدامها ولم نستخدمها، فالقانون الذي نعمل وفقا له عتيق". وكانت قد نشبت مشادة كلامية حادة بين النائب إلهامي عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، وأعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، المشاركين في اجتماع لجنة حقوق الأنسان، قبل أن يقرر "عجينة" الخروج من اللجنة اعتراضا علي رد فعل وفد "القومي لحقوق الإنسان". وبدأت الأزمة، بكلمة النائب إلهامي عجينة، عضو لجنة حقوق الإنسان، التى قال فيها: "مش هرحب بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، لدي عدد من الاعتراضات أولا أننا لا نعلم من هم أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وعلي أي أساس تم اختيارهم، وماذا حققوا أثناء فترة عملهم". وأضاف عجينة، في كلمته: "المجلس شارك في الدبلوماسية الشعبية التي سافرت إلي إثيوبيا، وعادوا لنا بسد النهضة". واستطرد قائلا:" اختيارات المجلس القومي لحقوق الإنسان كانت ترضية لهم، إلا أن المواطن لم يشعر، واقتصر دورهم فقط علي الظهور في التليفزيون والفضائيات ومهاجمة الشرطة والقضاء". وأضاف عجينة:" أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، انتقدوا حبس المشاركين في تظاهرات 25 أبريل، ولكنهم لم يخبرونا المفروض القضاء يعمل إيه". وقال عجينة: "المجلس القومي لحقوق الإنسان متخصص بمحافظة القاهرة فقط، وليس له فروع في باقي المحافظات أو لديه اهتمام بقضايا المصريين بالخارج، ولم يخبرنا تفاصيل الشكاوي التي تلقاها من المواطنين، وكيف تعامل معها". وواجه "عجينة" تهديد أعضاء القومي لحقوق الإنسان بالانسحاب بقوله: "أعضاء القومي لحقوق الإنسان لا يراعون حقوق النواب في الحديث، وأنا منسحب، هذا مجلس فاشل، ولم يقم بدوره"، لينسحب تماماً من اللجنة مطالباً بإعادة تشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان فوراً وعدم الانتظار إلي شهر أغسطس المقبل حيث انتهاء فترة عمل المجلس الحالي.