تحولت طور سيناء من معتقل لعتاة الاجرام وميناء للحجر الصحى فى بداية القرن العشرين إلى مصيف يعتبره الكثيرون بمثابة "شرم الشيخ الغلابة". حيث تمتاز المدينة برخص الاسعار لأنها لم تتأثر بالطابع السياحى حيث يعيش فيها عدد كبير من الموظفين وكثير ما يطلق عليها مدينة موظفين حيث يوجد بها جميع المديريات والمصالح الحكومية التى تخدم المدن السياحية وخاصة شرم الشيخ، وآخرين يعتبروها بلاد مقدسة حيث ذكرت بالقران الكريم وتنتشر بها المساجد فى كل مكان. وتتميز مدينة طور سيناء بعدة مزارات سياحية من اشهرها حمام موسى ومنطقة الكنيسة وراس جارة لهواة النزهه بالمراكب الصغيرة ويمارس فيها السكان هواية الصيد بمناطق الواعر والجبيل راس راية، ومن اشهر الشوارع شارع المنشية وشارع المحافظة والكورنيش. ورغم ان طور سيناء مدينة وعاصمة لجنوب سيناء ولكن تجد فيها علاقات القرية المصرية وجميع المواطنين يكادوا يعرفون بعضهم البعض وتجدهم فى جميع المناسبات يجاملون بعضهم البعض وجميع الافراح فيها الدعوة عامة. واشهر فنادق طور سيناء الديلمون وجبل الطور ودار العاملين وفندق المعلمين وجبل موسى. ويعتبر الذين يعيشون فى طور سيناء او يتواجدون فيها لظروف عملهم نفسهم محظوظين حيث المدينة هادئة وتتوفر فيها معظم الخدمات علاوة وجود الاسماك الطازجة والخضار والفاكهة الطازجة بعد توسع الزراعة فيها بمنطقة وادى الطور والجبيل. ويقول إسماعيل علوى موظف بطور سيناء انه عندما نقل لمحافظة اخرى لظروف العمل ترك اسرته فى طور سيناء حيث ان المدينة تعتبر من افضل الاماكن فى مصر للمعيشة من حيث الامان والهدوء وتوفر الخدمات. ورغم توفر الخدمات لكن تكن طور سيناء اكثر حظا فى السياحة حيث معظم المشروعات السياحية تتعرض للفشل وخاصة حمام موسى ومنطقة راس راية والكنيسة التى كانت معدة لان تكون شرم شيخ اخرى.