صدر عن مؤسسة "شمس" للنشر والإعلام بالقاهرة، للكاتبة السعودية زينب البحراني، كتاب بعنوان "على صليب الإبداع عندما يفصح المبدعون عن أوجاعهم". الكتاب يقع في 184 صفحة من القطع المتوسط، ويناقش نخبة من هموم المبدع العربي في إطار صحفي يجمع بين الجرأة والتشويق، وغلافه من تصميم الفنان والشاعر المصري مصطفى الجزار، وتتوسط الغلاف الأمامي لوحة للفنان السوري كمال سلمان، وكتب مقدمته أستاذ الأدب الحديث الدكتور محمد نجيب بن محمد العمامي. يعتبر هذا الكتاب، بمضمونه الجريء، مدخلا حرا للتجول في عقول أكثر من أربعين مثقفا وفنانا وأديبا من 11 دولة عربية، ومن أعمار متفاوتة، ومواهب وتجارب متباينة. أهدت المؤلفة كتابها إهداء عاما إلى "كل مبدع شاركني رحلة البحث عن جواب"، بينما قدّمت إهداءها الخاص إلى كل من القاص البحريني عبد العزيز الموسوي لاكتشافه موهبتها في عالم الصحافة، والشاعر والإعلامي البحريني علي الستراوي عرفانا لثقته التي فتحت أمامها أول أبواب الصحافة الرسمية، لتنطلق منها بموهبتها إلى عالم الصحافة الثقافية. وينتمي المبدعون الذي يتضمن الكتاب آراءهم إلى مصر والسعودية والعراق وليبيا وفلسطين والمغرب وسوريا والكويت والامارات والبحرين والجزائر. وتكتب زينب البحراني مقالاً أسبوعيًا في جريدة "عكاظ" وصدر لها من قبل مجموعة قصصية بعنوان "فتاة البسكويت"، وكتاب بعنوان "مذكرات أديبة فاشلة".
