قال السفير الإسرائيلي في القاهرة "اسحاق ليفانون" إن المصريين لن يتخلوا عن العلاقات مع إسرائيل في ضوء ظهور نتائج أول انتخابات برلمانية بعد الثورة في مصر وحصول الإخوان المسلمين على نصيب الأسد من تلك الانتخابات. وقال ليفانون في حديث لصحيفة معاريف قبيل إنهاء مهام منصبه "إن لدينا علاقات قوية مع القيادة المصرية الحالية، ولكننا نحافظ على اتصال عن بعد. واضاف ليفانون اننا نواجه مواقف متطرفة ضد اسرائيل بعد ما أصبحت السلطة في يد الشعب لان الشعب المصري يكرهنا واعتقد ان اسرائيل لم تتصرف بحكمة عندما تركت الأحداث فى مصر دون تدخل معتقدة ان نظام مبارك كان متماسكا ويسيطر بقوة على مقاليد الحكم ولا أحد كان يعتقد انه سيسقط مثل بيت من ورق . واشار ليفانون إلى إن ما أدهشني هو السرعة الكبيرة في سقوط نظام كامل في 18 يومًا فقط وهذا لم يكن يتوقعه الشبان أنفسهم في ميدان التحرير. وتطرق السفير الإسرائيلي إلى حادث اقتحام السفارة, قائلا "إنني أتذكر تلك الليلة التي حطم فيها الشبان مبنى السفارة الإسرائيلية في القاهرة, وكنت حينها سفيرا في القاهرة, وكنت على اتصال مع الدبلوماسيين الستة المحاصرين داخل المبنى وصوتهم الذي لن أنساه في حياتي وهم يصرخون: اسحاق، اسحاق، اللصوص كسروا الباب".