* وزير الخارجية يترأس جلسة مجلس الأمن حول مكافحة الفكر المتطرف * ويدعو مجلس الأمن للوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا الإرهاب * ويؤكد: يجب إقرار تشريعات لتجريم أيديولوجيات الإرهابيين ترأس سامح شكرى، وزير الخارجية، ممثلا عن مصر الجلسة الوزارية لمجلس الأمن الدولى حول مكافحة الأيديولوجيات المتطرفة للتنظيمات الإرهابية وكيفية مكافحة الفكر المتطرف فى العالم. وهي الجلسة التي قرر عقدها علي مستوي وزراء خارجية الدول أعضاء مجلس الأمن بمشاركة باقي أعضاء الأممالمتحدة بمبادرة مصرية بمناسبة الرئاسة الدورية لمصر لمجلس الأمن خلال شهر مايو الجاري. فيما قال وزير الخارجية سامح شكري، إن التصدي للإرهاب المتفاقم أمر واجب علي جميع الأطراف بالمجتمع الدولي، مؤكدا أن بعض القوي الأقليمية تستغل التنظيمات الإرهابية لخدمة مصالحها. وأضاف "شكري"، خلال كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وذلك في الجلسة التي تترأسها مصر، اليوم "الأربعاء"، أن أفريقيا تعانى هى الأخري من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة و بوكو حرام، مشيرا إلى أن مصر تؤكد دوما أن التصدي للإرهاب يستلزم توجها شاملا دون إنتقائية. وشدد وزير الخارجية، على ضرورة التصدي للإيديولوجيات المؤسسة للفكر المتطرف خاصة أن الجماعات الإرهابية تستغل مواقع التواصل الإجتماعى لنشر أفكارها وأن ظاهرة الإسلاموفوبيا عززت إنتشار فكر التنظيمات المتطرفة، مشددا على أهمية إقرار تشريعات وطنية لتجريم نشر إيديولوجيات الجماعات الإرهابية. ودعا سامح شكرى، وزير الخارجية أعضاء الجلسة الوزارية لمجلس الأمن الدولى للوقوف دقيقة حداد على أرواح ضحايا كافة العمليات الإرهابية الغاشمة. وأضاف "شكري" خلال كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وذلك في الجلسة التي تترأسها مصر، اليوم الأربعاء، إن النظام الدولى قد بات مختلاً، قائلا "إن معالجة هذا الوضع يتطلع لمعرفة أسبابه، فالدولى منها يرتبط باختلال التوازن حيث تراجع مفهوم الدولة فى الشرق الأوسط والمنطقة العربية فى أعقاب الحرب فى العراق".