* الجارديان: إذا تم حل التأسيسية سيعيدها مرسي مرة أخرى * صحيفة: على مرسي الموازنة بين العلمانيين والإخوان والمجلس العسكري * واشنطن بوست: إسرائيل سترحب بعلاقات أقوى بين حماس ومصر * 60 % من الإيرانيين يؤيدون وقف تخصيب اليورانيوم الجارديان قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس المصري المنتخب محمد مرسى يسير على خط رفيع بين استعادة الصلاحيات من المجلس العسكرى وإبقاء شركائه العلمانيين والمسيحيين فى جانبه. جاء ذلك في تقرير للصحيفة بعنوان"المعركة من أجل الحكم المدنى" نُشر على موقعها الإلكتروني تحدثت فيه الصحيفة عن المعركة الخفية الدائرة حالياً بين مرسي وبين المجلس العسكري حول استعادة صلاحياته التي سلبها منه المجلس العسكري بإعلانيين دستوريين متتابعين. وذكرت الصحيفة قرار مرسي بعودة البرلمان المنحل من قبل المحكمة الدستورية العاليا من قبل والذي احدث أزمة قانونية في مصر انتهت بحكم الدستورية بإبطال قرار الرئيس وتأكيد حل البرلمان، كما توقعت الصحيفة أن يتم حل اللجنة التأسيسية عندما ينظر القضاء الإدارى الدعوة المقامة ببطلانها وأن يعيدها الرئيس مرسي أيضاً. وأشارت الصحيفة إلى أن هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أكدت خلال زيارتها للقاهرة على أهمية اتمات التحول الديمقراطي وانتقال السلطة بشكل كامل إلى الرئيس المدني المنتخب وأن يتفرغ المجلس العسكري إلى حماية الأمن القومي، ووصفت الصحيفة تأثير واشنطن على جنرالات الجيش المصري ب"المحدود" رغم تلقيهم أموالاً من الإدارة الأمريكية كل عام. ومن ثم قالت الجارديان إن مرسى عليه أن يسير على خط رفيع بين استعادة الصلاحيات من الجنرالات الذين فشل مرشحهم فى الانتخابات الرئاسية ويواصلون التدخل فى الحكم المدنى، وبين إبقاء شركائه فى المستقبل سواء العلمانيين أو الأقباط فى جانبه، وإلا فإنهم سينقلبون ويقولون إن الإخوان المسلمين لا يسعون إلا إلى الاستيلاء على السلطة كلها لأنفسهم. واشنطن بوست قال قيادي بحركة حماس – رفض ذكر اسمه - إن قطاع غزة لديه الفرصة ليكون شبه مستقل بالإعتماد على العلاقات القريبة مع مصر وقطع العلاقات القديمة مع إسرائيل، واشار المصدر إلى أنه يعبر عن وجهة نظر شخصية وليست رسمية. جاء ذلك في تقرير بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم نُشر على موقعها الإلكتروني، كما جاء في التقرير أيضاً أن إسرائيل ربما ترحب بعلاقات أقوى بين مصر وغزة لأنها ممكن أن يؤدي إلى تسهيل مسئوليتها تجاه الإقليم البحري، على الرغم من أن مسئولين إسرائيلين شددوا على أنه لن يكون هناك تغيير في السياسة الحالية الهادفة لعزل غزة واحتواء حماس. وذكرت الصحيفة أن إسرائيل انسحبت من غزة عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاماً، لكنها لاتزال تتحكم في أغلب أراضي قطاع غزة. كما ذكرت الصحيفة أن مرسي أشار إلى أنه لن يُحدث أي تغيرات جذرية، كما شدد على التزامه بالاتفاقات الدولية المعقودة سابقاً أثناء زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية للقاهرة. ولم يبد مرسي منذ توليه الرئاسة المصرية أي تعامل خاص مع قادة حماس، بينما يستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الجاري، في الوقت الذي ينتظر فيه قادة حماس دعوة مماثلة. لوس أنجلوس تايمز ذكر موقع التلفزيون الإيراني الرسمي على الإنترنت أن أكثر من 60% من الذين شاركوا في تصويت على الموقع الإلكتروني أيدوا إنهاء إيران لتخصيب اليورانيوم، مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية. ومن جانبها تساءلت صحيفة لوس أنجلوس الأميركية عن مدى التأييد الشعبي داخل إيران للملف النووي الذي تشتد المواجهة بشأنه بين النظام الإيراني والغرب؟ وقالت الصحيفة إن رجل الدين الإيراني الإصلاحي عبد الله نوري قد اقترح أن يطرح السؤال على الشعب الإيراني في استفتاء شعبي. ووصفت الصحيفة مطلب نوري الذي عرف بمداخلاته الجريئة بأنه "خطوة مقدامة"، في بلد يحكمه الملالي الذين تعود إليهم الكلمة الفصل في الشؤون التي تتعلق بالأمن القومي. وكانت عدة مواقع إعلامية إيرانية قد نشرت -نقلا نوري في مقابلة مع طلاب ناشطين في منزله بالعاصمة طهران- قوله إن "من الواضح جدا أن لنا الحق في امتلاك برامج نووية سلمية، ولكن السؤال هو هل الأمر يستحق أن نضحي بمصالحنا الوطنية من أجل قضية واحدة". وأكمل نوري "لذلك يصبح من الحكمة هنا، أن ندع الشعب يقرر في استفتاء حول النزاع بين إيران والقوى العالمية حول الملف النووي". وقالت الصحيفة إن التصويت اختفى من على الموقع بشكل غامض، بعد أن بدأت مواقع فارسية نشر نتائجه، ثم اتهم التلفزيون الإيراني إذاعة بي بي سي باللغة الفارسية بقرصنة موقعه على الإنترنت وتزوير النتائج لتظهر أن الغالبية يؤيدون إنهاء إيران لتخصيب اليورانيوم، مقابل رفع تدريجي للعقوبات الدولية. وقد نفت بي بي سي الاتهامات جملة وتفصيلا. وكان نوري قد تلقى حكما بالسجن خمس سنوات عام 1999 بتهمة الانشقاق الديني والسياسي، عندما احتج على الحملة التي شنت آنذاك على صحف الإصلاحيين، وأطلق سراحه عام 2002. وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح نوري يأتي في وقت حساس، تنخرط فيه إيران والدول الكبرى في مفاوضات هشة، حيث تصر إيران على سلمية برنامجها النووي، بينما تتهمها الولاياتالمتحدة وحلفاؤها بالسعي لامتلاك قنبلة نووية.