ذكرت صحيفة "تايمز اوف إسرائيل" ان المفاوضات تعثرت حول رزمة المساعدات العسكرية الامريكية الجديدة الى اسرائيل، واختلف الطرفان حول طلب الدولة اليهودية لضم رزمة اخرى منفصلة للدفاع الصاروخي الى الضفقة، بالإضافة الى حجم الزيادة السنوية في التمويل. ويحاول مسؤولون امريكيون واسرائيليون للتوصل الى مذكرة استفهام لزيادة المساعدات العسكرية الأمريكية الى اسرائيل للأعوام العشر القادمة، والتي يتوجب تجديدها قبل عام 2018. وتمنح الولاياتالمتحدة إسرائيل حاليا 3 مليار دولار سنويا في مساعدات عسكرية، وتطالب اسرائيل برفع هذا المبلغ في الاتفاق لشعر السنوات القادمة الى 3.7 مليار دولار. واضافة الى 700 مليون الدولار الإضافيين، بحسب التقرير، تسعى اسرائيل ايضا الى تضمن مذكرة الاستفهام ايضا صفقة منفصلة لتمويل الدفاع الصاروخي، ما قد يرفع المبلغ الاجمالي للمساعدات الى اكثر من 4 مليار دولار سنويا. وهذه ستكون المرة الاولى فيها يتم التطرق الى الدفاع الصاروخي في قسم منفصل في مذكرة الاستفهام وقد منح الكونجرس الامريكي الدولة اليهودية بتمويل اضافي للدفاع الصاروخي بشكل مؤقت بمبالغ تصل 600 مليون دولار في السنوات الاخيرة. وورد في التقرير ان مسؤولين أمريكيين قالوا ان الرزمة الجديدة سوف تتضمن مبلغ 3.5 حتى 3.7 مليار دولار سنويا، ولكن يبدو ان نقطة الخلاف بين الطرفين يتمحور حول تضمن هذا المبلغ التمويل للدفاع الصاروخي ام لا. وبعد اربع نزاعات في السنوات العشر الاخيرة التي شهدت اطلاق حزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة لألاف الصواريخ باتجاه المدن الإسرائيلية، يبقى الدفاع الصاروخي الإسرائيلي مركز التعاون العسكري الإسرائيلي الأمريكي. واضافة الى ذلك، قد طورت اسرائيل وللولايات المتحدة بالشراكة نظام الدفاع الصاروخي "مقلاع داود" الباهظ الثمن، الذي تعتبره اسرائيل بأهمية فائقة، خاصة بالنسبة لتعزيز القوة العسكرية الإيرانية بعد الاتفاق النووي عام 2015.