قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن حادثة الإسراء والمعراج حادثة عظمية تتناسب مع الخالق وتتناسب مع النبي، منوها بأن لفظ "سبحان" إذا صدرت به الآية فلا ننظر لها بعقل الإنسان الضعيف المحدود لأنها تدل دلالة واضحة على طلاقة قدرة الله. وأضاف العبد فى كلمته باحتفال الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الإمام الحسين، أن قوله تعالى "أسرى بعبده" هو قمة في الحب حيث اختاره الله واصطفاه، منوها بأن سيدنا أبو بكر الصديق حينما تحدث عن الإسراء والمعراج قال "إن قال فقد صدق". وطالب العبد، فى كلمته، من الجميع ألا يختلفوا كثيرا من كون حادث الإسراء والمعراج بالجسد أو الروح، فالذي أسرى به هو نبي الله محمد.