رد نقيب الصحفيين يحي قلاش على الاتهامات التي وجهت إلى مجلس النقابة، بأنه عمل على تصعيد أزمة القبض على صحفيين من داخل النقابة، من أجل التغطية على مشاكل النقابة الداخلية. وقال قلاش فى حواره ببرنامج «يوم بيوم» على قناة «النهار»، لا يوجد أي مجلس نقابة لا يعرض للانتقادات وهو أمر طبيعي في العمل النقابي، ولا يمكن لمجلس نقابة أن يصطنع أزمة على هذا النحو الكارثي للهرب من انتقادات جمعية عمومية هو يعلم تماما أنها هي من أتت به، ولن يهرب منها بهذه المشكله أو غيرها. وأضاف قلاش :« ومش ممكن هنعمل زي النكته بتاعت الصعايدةي إن أنا عندي صداع فروح ضارب طلقة نار في دماغي، مش ممكن». فيما ردت الإعلامية ريهام السهلي :«مع الاحترام للصعايده طبعا»، فرد قلاش:«طبعا مع احترامنا للصعاديه دول أهلنا وانا بحترم كل الناس، انا بقتبس المثل بس لا أقصد إهانة، يعني مش معقول يبقى عندي أنا صداع فبدل ما أخد علاج يزيل هذا الصداع إن أنا أضرب طلقة فى دماغي عشان استريح». وأضاف قلاش :«إن مؤسسة النقابة ولا أعضائها يفكرون بتلك الطريقة، وليس من الممكن أنه بعد حل هذا الموضوع لن يتم النظر في الانتقادات، فالتعددية والحوار أمر تعلمناه في نقابة الصحفيين، ولا يمكن أن نرفض انتقادات الآخرين لنا».