قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الصلاة لا تسقط أثناء اشتعال المعارك والحروب، كما لا تسقط لظروف الفرار، منوهًا بأن هناك صلاة «الفار» يؤديها من يفر وهو يهرب. وأوضح « الجندى» خلال برنامج «الدين والحياة» المُذاع على فضائية «الحياة»، أن المسلمين كانوا بأرض المعركة، حيث تزهق الأرواح، وتطير الرقاب، وتسفك الدماء ويتربص الأعداء، ولم تسقط عنهم الصلاة، مستدلاً بقوله تعالى: « وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ». وأضاف أن الهارب لابد أن يُصلي متى وجبت الصلاة، حتى أثناء فراره من أشخاص يهددونه بالقتل، مشيرًا إلى أنه يمكنه أداء الصلاة بعينيه وكذلك يومئ برأسه أثناء الجري.