قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إنه ورد بنص الآية 39 من سورة آل عمران، ما فيه عزاء لكل إنسان أو إنسانة فاتهم قطار الزواج، حيث أشارت إلى أن النبي « يحيى » –عليه السلام- لم يضيره أنه كان سيدًا وحصورًا. وأوضح الجندى خلال برنامج « نسمات الروح» المُذاع على فضائية «الحياة»، أن أسلوب التنكير الذي ورد بقوله تعالى: « فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ»، يعني أن سيدنا يحيى –عليه السلام- ليس سيدًا على العالمين لأن النبي هو سيد العالمين، إنما هو سيد من السادة يسود قومه أي يعلو عليهم وكلمته مسموعة. واستشهد على أن الرسول هو سيد الأولين والآخرين، بقوله - صلى الله عليه وسلم-: « أنا سيد ولد آدم ولا فخر»، منوهًا بأن كلمة «حصورًا» التي وردت بنص الآية لتصف النبي يحيى – عليه السلام- تعني عازب لم يتزوج، وفي ذلك عزاء لكل من لم يتزوج وفاته قطار الزواج، بأن نبي من أنبياء الله لم يضيره أنه كان سيدًا وحصورًا.