قال الشيخ شعيب صقر ، إمام وخطيب مسجد الزهور بمدينة كفرالشيخ إن معجزة الإسراء والمعراج بسيد الخلق - محمد صلى الله عليه وسلم - هي من أجل المعجزات وأعظم الآيات التي أكرم الله بها نبيه ، مشيرًا إلى أنها لم تكن حدثًا عاديًا بل كانت تكريمًا وتعظيمًا للنبي. وأضاف ، صقر، خلال خطبة الجمعة ، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت عطاءً ربانيًا للنبي - محمد صلى الله عليه وسلم - بعد ما أصابه أذى المشركين ولعظيم هذه الرحلة المباركة سجلها القران الكريم وخلدها بقرآن يتلي آناء الليل وأطراف النهار الي ان يرث الله الأرض ومن عليها. وأشار صقر إلى أنها معجزة وإن مضي وقتها وانقضي زمانها فهي باقية الأثر دائمة الذكر بدوام القرآن وبقائه والإيمان بهذه المعجزة جزء لا يتجزأ من الإيمان برسالة النبي - محمد صلى الله عليه وسلم - وقد اشتملت علي عده معانٍ أولها ان المحن تتولد منها المنح وان مع العسر يسرًا. وتابع قائلاً :" إن رسول الله هو إمام الأنبياء والمرسلين حيث إن الله قد حشر الأنبياء والمرسلين قبل يوم الحشر ليقفوا خلف رسول الله في المسجد الأقصى وأن المسجد الأقصي هو أولي القبلتين وثالث الحرمين ومسري سيد الكونين اليه انتهي الإسراء ومنه بدأ المعراج وفيه التقي بالأنبياء وصلي بهم إماما ليعلن عالميه دينه وإمامته الأنبياء والمرسلين".