قال الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري، إننا في مرحلة تمر بها الأمة اشتد فيها الارتباك بين الناس وتلاحمت الاحداث ببعضها لم يحدث من قرون ماضية. وأضاف "الجفري" في كلمته بحفل ختام الموسم الثقافي لكلية الدعوة بجامعة الأزهر، أن المدقق في متابعة الأحداث لايستطيع أن يتقن إيجاد تصور للواقع يستطيع من خلاله أن يحكم عليه. وأشار إلى أن السمة التي يتسم بها عصرنا هي التصادم والتنازع والتنافر في الأفكار بين البشر، كما أن العرب ليسوا فقط من يعانون من مثل هذا بل العالم كله أيضًا. وأوضح، أن الطريقة الزيدية هى أقرب طريقة للسنة النبوية المطهرة، وكنا نصلي معهم قديما ويصلون معنا، لكن السياسة فرقت كل هذه الإيجابيات وصار التنازع والتنافر سمة العصر، منوها ان المعترك بين السنة والشيعة ليس خلافا على سب صحابة أو السيدة عائشة وإنما هو سياسي في أصل الأمر.