قال الحبيب على الجفرى، الداعية الإسلامى، إننا فى مرحلة تمر بها الأمة اشتد فيها الارتباك بين الناس وتلاحمت الأحداث ببعضها لم يحدث منذ قرون ماضية، وأن المدقق فى متابعة الأحداث لا يستطيع أن يتقن إيجاد تصور للواقع يستطيع من خلاله أن يحكم عليه. وأضاف فى كلمته بختام الموسم الثقافى لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر بالتعاون مع رابطة خريجى الأزهر، أن السمة التى يتسم بها عصرنا هى التصادم والتنازع والتنافر فى الأفكار بين البشر، كما أن العرب ليسوا فقط من يعانون من مثل هذا بل العالم كله أيضا. وأوضح أن الطريقة الزيدية هى أقرب طريقة للسنة النبوية المطهرة، وكنا نصلى معهم قديما ويصلون معنا، لكن السياسة فرقت كل هذه الإيجابيات وصار التنازع والتنافر سمة العصر، والمستفيد الوحيد من الاعتراك فيما بيننا هو المحتل ويضع رجل على رجل وقد كفاه قتالنا بعضا لبعض. وكشف أن العالم على مشارف نهاية ما بعد الحداثة، وهناك فرق بين الحداثة والتحديث أى التقدم. حضر الندوة الدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحرى، والدكتور أشرف عطية البدويهى نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا، والدكتور أسامة الأزهرى وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، والشيخ محمد إبراهيم عبد الباعث من علماء الحديث والتفسير، والدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية، واللواء أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة رابطة خريجى الأزهر. موضوعات متعلقة.. شيخ الأزهر يلقى كلمة أمام ملك البحرين ويستنكر التدخل الإيرانى فى شأن الخليج ملك البحرين يستقبل السفراء العرب لدى القاهرة اليوم ملك البحرين يصل مشيخة الأزهر للقاء الإمام الأكبر وكبار العلماء الأزهر يمنح العاملين بالمشيخة إجازة مدفوعة الأجر بمناسبة زيارة ملك البحرين
