شدد محمد خزاعي مندوب إيران الدائم لدى الأممالمتحدة على ضرورة الحفاظ على حق الدول في إنتاج الأسلحة لأغراض أمنية ودفاعية بموجب معاهدة تجارة الأسلحة. وأكد خزاعي في تصريح لوكالة انباء "إرنا" الإيرانية ضرورة ألا تؤدى هذه المعاهدة إلى هيمنة الدول العظمى على الدول "النامية" لاسيما في عمليات إنتاج وتصدير الأسلحة. وأكد خزاعي موافقة إيران باعتبارها مساعد إجتماع معاهدة تجارة الأسلحة على تنظيم عمليات إنتاج وتجارة الأسلحة في العالم، مشيرا إلى أنه بواسطة هذا الإجراء يمكن الحيلولة دون استغلال الدول الكبري المنتجة للأسلحة. وأكد مندوب إيران لدى الأممالمتحدة في إشارة إلى المشاكل الراهنة في مجال إنتاج وتجارة الأسلحة، أنه يجب أولا تشريع قوانين خاصة بتصدير واستيراد الأسلحة وتجارتها لمنع تداولها بواسطة الطرق غير القانونية وعدم السماح بوضعها تحت تصرفالجماعات الإرهابية. وصرح خزاعي بأن بعض الدول الكبرى وعبر إرسال الأسلحة إلى الجماعات الإرهابية والمعارضة تعرض أمن الدول الأخري للخطر، مشيرا إلى التحديات والإختلافات فى وجهات النظر خاصة في مجال تنظيم معاهدة تجارة الأسلحة. جدير بالذكر أن اجتماع معاهدة تجارة الأسلحة بدأ قبل أسبوع في مقر الأممالمتحدة، وذلك بحضور ألفي مندوب وممثل عن 193 دولة إلى جانب ممثلي التنظيمات المختلفة المعارضة للحرب وتهريب الأسلحة. وتعتبر أمريكا اكبر الدول المنتجة والمصدرة للاسلحة التقليدية في العالم بنسبة 40 بالمائة تليها الدول الأوروبية بنسبة 30 بالمائة ثم وروسيا بنسبة 20 بالمائة.