* البرلمان يوافق على اعتذار النائب سمير غطاس * "غطاس": اعتذاري لا يقلل من مكانتي السياسية * رئيس المجلس: المجلس لن يصمت على أى تجاوز أو إهانة فى حقه أغلق النائب سمير غطاس، عضو مجلس النواب، ملف أزمته الأخيرة مع رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، بالاعتذار عما بدر منه من إساءة لمجلس النواب، والتى على أثرها تم طرده من القاعة يوم الاثنين الماضى، مؤكدًا اعتذاره لجميع الأعضاء ورئيسه، وهو ما وافق عليه المجلس وقبل اعتذاره. وقدّم النائب الدكتور سمير غطاس، اعتذاره للدكتور على عبد العال، رئيس المجلس والنواب قائلاً: "أتمنى أن أكون النائب الأخير الذى يطرد من المجلس لأن ذلك يُسيئ للبرلمان ويجب البحث عن أسلوب مُتحضر، واعتذارى لا يُقلل من مكانتى السياسية وأن تكون حادثة خروجى من القاعة هى الأخيرة"، وصوت المجلس على قبول اعتذار الدكتور سمير غطاس. جاء ذلك بعد ما مثل "غطاس" للتحقيق اليوم "الأربعاء"، وطلب من اللجنة تقديم الاعتذار للنواب، وهو ما تم بعد تجديد الثقة للحكومة اليوم، حيث تم منحه فرصة الاعتذار، حيث أكد اعتذاره للنواب ورئيس المجلس، مع تأكيده على الالتزام بمواقفه السياسية الماضية وإصراره عليها. وعقب رئيس المجلس على حديث غطاس قائلا: "لكل نائب الحرية الكاملة فى أن يعبر عن آرائه.. ولكن المجلس لن يصمت على أى تجاوز أو إهانة فى حق المجلس سواء داخل القاعة أو خارجها". وقال "عبد العال"، تعليقًا على اعتذار سمير غطاس، إن "النائب نسف اعتذاره فى نهاية كلمته"، مضيفًا: "الاعتذار فقط دون إضافة عبارات أخرى، وإلا سأذهب لتوقيع جزاء آخر عليه". وكان سمير غطاس، كشف عن السبب الحقيقى الذى تسبب فى إخراجه من القاعة العامة أثناء جلسة البرلمان، موضحا أنه طالب الدكتور على عبد العال رئيس المجلس، أن يكون القضاء هو المنوط به الفصل فى القضايا والنزاعات التى يزج باسم البرلمان فيها سواء كانت سياسية أو إعلامية، ولا يحق للمجلس عقد جلسات مناقشة خاصة للحديث عن تقييد للحريات السياسية أو الإعلامية أو المطالبة بتكميم الأفواه. وأضاف "غطاس"، في تصريحات تليفزيونية، الاثنين الماضي، أن الدكتور على عبدالعال أعرب عن رفضه لانتقاد الإعلام لأداء المجلس، مشيرًا إلى أن الفكر لا يواجه إلا بالفكر وليس بطريقة أمنية ، مرددا: "رئيس البرلمان رفض طلبى بالتصويت الإلكترونى على خروجى من الجلسة ولم يحصل طلبه على خروجى من الجلسة على أغلبية، ولكنه أصر على ذلك، على رغم عدم التفاته للنواب الذين تحدثوا من دون إذن، لكنى خرجت من الجلسة بعد إصراره"، على حد قوله.