انهت كلية التربية بجامعة بورسعيد مؤتمرها العلمي الخامس والدولي الثالث " المدرسة المصرية في القرن الحادي والعشرين في ضوء الاتجاهات العالمية للتعليم " والمنعقد بمدارس بورسعيد الدولية . وبلغ عدد الحضور من خبراء التربية و أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين : 1000عضواً من داخل الجامعة وخارجها ومن المعلمين والمعلمات بالتربية والتعليم و كانت عدد الأبحاث المشاركة 60 بحثاً.وعدد ورش العمل 14 ورشة و شارك عدد من الدول العربية من المملكة العربية السعودية (جامعة أم القرى- جامعة المجمعة – جامعة شقراء- وزارة التربية والتعليم ،و من العراق ( جامعة المستنصرية ) ،ومن الجامعات المصرية جامعة القاهرة ،عين شمس ،الأمريكية ، بورسعيد ،قناة السويس، العريش ، دمياط ،حلوان ، المنصورة،بنها، المنوفية وخرجت لجان المؤتمر فى النهاية بعدد من التوصيات العامة منها الحرص على أن يتم التطوير في إطار منظومة تعليم متكاملة واستحداث هيئة أو لجنة قومية مستقلة "هيئة التخطيط القومية للتعليم "متخصصة في التخطيط بعيد المدى لمنظومة التعليم العام والجامعي ولا تخضع للسلطة التنفيذية وتكون وثيقتها بمثابة المشروع الذي يشرف على تنفيذه وزير تربية وتعليم، وزير تعليم عالي ، وزير تعليم فني استحداث نظام السنوات التحضيرية بالجامعات المصرية لربط التعليم العام بالتعليم الجامعي بالاضافة الى تشكيل لجنة قومية لتطوير مناهج ونظام اعداد المعلم بكليات التربية. واوصت لجان المؤتمر بالاهتمام بالتعلم الذاتي في ظل الثورة المعلوماتية للقرن الحادي والعشرين وضرورة اهتمام صناع القرار في بناء الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين ومحاولة التركيز على الطرق والوسائل الخاصة بتلبية تلك المهارات عند تصميمهم لاستراتيجيات العمل واستحداث نظام قبول جديد للالتحاق بكليات التربية ومؤسسات إعداد المعلم وتأهيله وخروجها من قيود مكتب التنسيق ( كالكليات العسكرية) وإعداد مصفوفة بمهارات القرن الحادي والعشرين وتحويلها الى ورش عمل ويستقطب للتدريب عليها الكفاءات والإهتمام بالتربية القيمة ودعم الأخلاق في بيئة التعلم من خلال تنمية المهارات والمفاهيم التي تعزز القيم الدينية السمحة والوطنية والاتجاهات الإيجابية لدى الطلبة والعمل على توظيفها في المناهج. وطالبت لجان المؤتمر خلال توصياتها بتعزيز مبادئ الحرية والديمقراطية والإدارة التي تستند للمنهج العلمي في بيئات التعلم وضرورة اهتمام الخبراء ومطوري الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين وكيفية دمجها في محتوى المنهج وتطوير البيئات التعليمية من قاعات دراسية وأجهزة وتقنيات لتمكن عضو هيئة التدريس والمعلمين من أداء مهامهم بما يواكب عصر المعرفة والارتقاء بعناصر ومكونات العملية التعليمية مثل الارتقاء بالمستوى العلمي و المهني للمعلم وتطوير المناهج المستخدمة لتتوافق معاً للتطور العلمي والتكنولوجي المستمر،استخدام الوسائل والأساليب الحديثة في التدريس وتطوير بيئة التعلم حتى تكون مناسبة لمتطلبات التطوير وضرورة اهتمام صناع القرار في بناء الخطط الدراسية بمهارات القرن الحادي والعشرين ومحاولة التركيز على الطرق والوسائل الخاصة بتلبية تلك المهارات عند تصميمهم للخطط مع اعتبار إصلاح التعليم وتطويره مشروع مصر القومي لل(( 15 سنة القادمة)) موازيا لرؤية مصر 2030م.