ارسل الدكتور محمد محمد سالم رئيس المؤتمر العلمي الدولي الرابع، وعميد كلية التربية ببورسعيد، رسالة إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي بعث بها بأسمي آيات الشكر والإمتنان، لمجهودكم العظيم في خدمة مصرنا الغالية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن، وبالإجماع نبارك ونؤيد جميع خطواتكم لإعلاء شأن الوطن، ورفع راياته عالية في جميع المحافل الدولية، ونثمن دوركم في الحرب علي الإرهاب الداخلي والخارجي، حفاظا علي مقدرات الوطن والأمة العربية. جاء ذلك خلال اختتام، فعاليات المؤتمر العلمي الرابع، والدولي الثاني لكلية التربية بجامعة بورسعيد، والذي حمل عنوان ' نحو مدرسة صديقة للطفل '، والمنعقد بمدارس بورسعيد الدولية في الفترة من 18 – 19 ابريل 2015 والذي استمرت اعماله علي مدي يوميين تم مناقشة العديد من الابحاث العلمية والعديد من ورش العمل بمشاركة اساتذة من جامعة السويد والسعودية تقدم للمؤتمر أكثر من 60 بحث مرتبط بمفهوم المدرسة الصديقة للطفل كما أن المؤتمر شمل 6 ورش مرتبطة بمحاور المؤتمر بجانب البحوث التي تناقش معايير الأمن والأمان والصحة النفسية للطالب وكيفية أن يصبح الطالب هو محور العملية التعليمية كما اقيم علي هامش المؤتمر معرض للكتب أيضا.هذا وتم مناقشة اليوم الاول عدد مناقشة عدة محاور من أهمها إعداد معايير للمدرسة الصديقة للطفل و أدوار المجتمع المحلي في خدمتها بجانب نشر ثقافة اللاعنف و التوظيف الفاعل للإرشاد التربوي للحد من العنف المدرسي بجانب توضيح أدوار المعلم والمدراء في تلك المدرسة و كيفية إدارة الصف الصديق للطفل وطبيعة التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وبلغ عدد الحضور من خبراء التربية، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة والباحثين بلغ 700 عضوا من داخل الجامعة وخارجها، ومن المعلمين والمعلمات بالتربية والتعليم، وبلغ عدد الأبحاث المنشورة 30 بحثا، وعدد ورش العمل 17 ورشة. إشترك في المؤتمر عدة جامعات هي : جامعة لوند، جامعة مالمو من السويد. جامعة أم القري، جامعة المجمعة من السعودية. ومن الجامعات المصرية ' قناة السويس، بورسعيد، دمياط، حلوان، المنصورة، بنها '. وخرج المؤتمر بعدة توصيات منها ' خمسة ' توصيات ' عامة ' هي : 1 – إنشاء مركز إقليمي لتطوير التعليم بالشراكة بين المجلس الأعلي للجامعات متمثلا في كلية التربية، ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات. 2 – تعميم فلسفة المدرسة الصديقة للإنسان والبيئة، بدءا من مرحلة رياض الأطفال وحتي نهاية التعليم الإلزامي. 3 – التوعية بمعايير المدرسة الصديقة للإنسان والبيئة، في ضوء معايير الجودة والاعتماد من خلال المواقع الرسمية للمدارس. 4 – الحرص علي زيادة التدريبات وورش العمل للمعلمين والقائمين علي العملية التعليمية علي مستوي المدارس والجامعات علي يد متخصصين تربويين، للتدريب علي ماورد في المؤتمر من توصيات لتكاتف كل الجهود للنهوض بالمستوي التعليمي للطالب. 5 – التأكيد علي أن التعليم هو الحل الوحيد لكل التغييرات في المجتمع. هذا وقد خرج المؤتمر من خلال الآراء والمناقشات والمقترحات التي دارت أثناء الجلسات، بمجموعة من التوصيات ' الخاصة '، وتصنيفها علي ' ستة ' محاور هي : الطالب، المعلم، المناهج الدراسية، بيئة التعليم، المجتمع، ومجال البحث العلمي. وتوصل المؤتمر أيضا من خلال الآراء والمناقشات والإقتراحات لمسمي المؤتمر القادم لكلية التربية بجامعة بورسعيد والمقرر عقده في شهر إبريل من العام القادم 2016، وهو ' المدرسة في ضوء مهارات القرن الحادي والعشرين '. و تم تكريم العمداء السابقيين للكلية وتكريم محافظ بورسعيد ود.عاطف علم الدين رئيس الجامعة الاسبق في لمسة وفاء وتقدير ا لجهودهم .وفي ختام الفعاليات، تلا الدكتور محمد محمد سالم رئيس المؤتمر، وعميد كلية التربية ببورسعيد، رسالة أرسل بها المؤتمر إلي الرئيس عبد الفتاح السيسي جاء فيها : في ختام المؤتمر الدولي الذي عقدته كلية التربية، جامعة بورسعيد ' نحو مدرسة صديقة للطفل ' المنعقد في الفترة من 18 – 19 إبريل 2015، والذي أقيم في مدارس بورسعيد الدولية، برعاية اللواء مجدي نصر الدين محافظ بورسعيد، والأستاذ الدكتور علاء الدين حامد رئيس جامعة بورسعيد. وبالإنابة عن المشاركين بالمؤتمر من أساتذة، وخبراء التعليم المشاركون من دول السويد، والمملكة العربية السعودية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ومعلمين وطلاب، أتشرف أن أرفع لسيادتكم أسمي آيات الشكر والإمتان، لمجهودكم العظيم في خدمة مصرنا الغالية في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ الوطن، وبالإجماع نبارك ونؤيد جميع خطواتكم لإعلاء شأن الوطن، ورفع راياته عالية في جميع المحافل الدولية، ونثمن دوركم في الحرب علي الإرهاب الداخلي والخارجي، حفاظا علي مقدرات الوطن والأمة العربية. وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم.