شن النائب البرلمانى "مصطفى بكرى"، هجوما حادا على وزارة الخارجية الإيطالية، بعد استدعائها لسفيرها من مصر أمس الجمعة، بسبب قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، مؤكدا أن الأمر هو تصعيد غير مبرر ومزايدة تهدف إلى التآمر على مصر. وكتب "بكرى" فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "قرار ايطاليا باستدعاء سفيرها في مصر هو تصعيد غير مبرر ومزايدة بسبب الانتخابات الإيطالية المقبلة". وأضاف: "لقد قدم الوفد المصري القضائي والأمني معلومات تدحض كافة الادعاءات التي تحمل مصر مسؤولية مقتل ريجيني، إلا أن الفريق الإيطالي كانت لديه وجهة نظر مسبقة تسعى من خلالها الى إلصاق الاتهام بالشرطة المصرية، وهو أمر يحمل في دلالته أهدافا سياسية أكبر من حادث ريجيني". وتابع: "ان الهدف هو حصار مصر والتآمر على مصر، وهنا اذكر بمقولة الرئيس السيسي أمام البرلمان عندما قال إنه لا يزال يشعر بالقلق لأنه اذا كانت مصر قد نجحت في تعطيل المخطط بعد ثورة 30 يونيو فليس معني ذلك أن مصر ستثتثني من المخطط". واستطرد "بكرى" قائلا: "إعلام مصر يجب أن يكون أداة لفضح المخطط وليس أداة لإثارة البلبلة عند البعض". جدير بالذكر أن وزير الخارجية الإيطالي "باولو جينتلوني" قد أمر باستدعاء السفير "ماوريزيو ماساري" من القاهرة إلى روما للتشاور، وأضافت أن القرار يأتي "بعد التطورات في تحقيقات قضية ريجيني، وخاصة الاجتماعات التي عقدت، الخميس والجمعة، في روما بين فرق التحقيق المصرية والإيطالية.