قال اللواء محمد نور الدين، إن حادث خطف الطائرة المصرية لم يكن به تقصير أمني لأن جميع الركاب يخضعون لإجراءات تفتيش بالمطار وبما فيهم الخاطف خضع لها، ولم يثبت وجود أي أحزمة ناسفة أوغير ذلك من الأسلحة. وأضاف"نور" في تصريح ل"صدى البلد" أن الطائرة كان على متنها ضابط أمن، إلا أنه لم يتعامل مع الموقف حتى وإن كان المختطف ليس معه أي أحزمة ناسفة أوأسلحة أخرى، لأن تعليمات السلامة الأمنية الدولية توجه بعدم التعرض للمختطف إذا كان مضطرب نفسيًا في الهواء، لوجود أرواح على متن الطائرة، وذلك تداركا لوقوع أي أخطاء غير متوقعة من الممكن أن تتطور إلى إسقاط الطائرة. وأوضح أن التعامل مع الخطاف في هذه الحالات يكون عقب هبوط الطائرة على الأرض، وهو ماتم بالفعل حفاظًا على الأرواح، بالإضافة إلى أنه كان هناك فريق من الأطباء النفسيين بانتظار الطائرة للتعامل نفسيا مع الخاطف.