* رجال الجبلاية يجهزون الأرجنتيني "كبش الفداء" فى حالة الهزيمة * الحضري لن يحرس مرمى الفراعنة قبل أيام من لقاءي الفرصة الأولى والأخيرة كما وصفها بعض رجال اتحاد الكرة المصري، عندما يلتقي منتخب مصر الأول نظيره النيجيري في الجولتين الثالثة والرابعة يومي 25 و29 من الشهر الجاري في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بالجابون مطلع يناير 2017، ومع انطلاق المعسكر اليوم، يترقب الجميع الأوضاع فى الفترة المقبلة. وتأتي أهمية المباراة المرتقبة أمام نسور نيجيريا فى ملعب كادونا، كونها أول اختبار حقيقي لرجال المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر بعد مباراتي تشاد وتنزانيا في الجولتين الأولى والثانية، واللتين حقق فيهما منتخب مصر العلامة الكاملة. وجاءت اختيارات كوبر الأخيرة لتعكس مدى حالة التركيز الشديد من جانب أفراد الجهاز الفني للاعبين متابعتهم الدقيقة لكل لاعب، وذلك بعد استبعاد مؤمن زكريا من الأهلي، وثنائي الزمالك محمود كهربا وباسم مرسي، على الرغم من تواجد هداف الدوري الموسم الماضي في تشكيلة الفراعنة منذ تولي كوبر مسئولية الفريق. وعلم "صدى البلد" أن هناك بعض الأصوات داخل الجبلاية حذرت كوبر من الخروج بخسارة في كادونا، ومن ثم صعب تعويضها في برج العرب، وفي هذه الحالة ستكون الإقالة هي الحل الرسمي بعد أن صرح بعض أعضاء اتحاد الكرة بأن العقد المبرم بين الاتحاد وكوبر هو الذي سيتحدث عقب المباراتين، وينص العقد على رحيل المدير الفني في حالة الإخفاق في التأهل، وبالطبع فقدان نقاط لقاءي نيجيريا يعني ضياع فرصة الفراعنة في التأهل للكان. وفي السياق نفسه، ألمح كوبر للمقربين منه إلى أنه سيعتمد على الثلاثي المحترف محمد صلاح، لاعب روما، ومحمد النني، لاعب أرسنال، وأحمد حسن كوكا، لاعب براجا البرتغالي، اعتمادا شبه كامل في لقاء الذهاب، وأنه سيستغل حالة الشغف الإعلامي في نيجيريا بالثلاثي المصري المتألق هذه الفترة من أجل هزيمة النسور معنويا قبل خوض المباراة، إلى جانب أنه استقر بنسبة كبيرة على أحمد الشناوي لحراسة مرمى الفراعنة، وعدم المجازفة بعصام الحضري في اللقاء. ومع نهاية المباريات الأفريقية للرباعي المصري، اتضح بنسبة كبيرة تشكيلة المدرب الأرجنتيني، والتي في الغالب ستكون من أحمد الشناوي لحراسة المرمى، وأمامه الثنائي رامي ربيعة وأحمد حجازي، وعمر جابر في الجانب الأيمن، وصبري رحيل في الجانب الأيسر، مع الاعتماد على الثلاثى حسام غالي أو طارق حامد في وسط الملعب، مع الدفع بالنجم محمد النني وأمامه الثلاثي الهجومي الذى من المحتمل أن يكون عبد الله السعيد ومحمد صلاح وأحمد حسن كوكا، مع الوضع في الاعتبار إمكانية إشراك رمضان صبحي بدلا من عبد الله السعيد.