تفقد اليوم الدكتور احمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، يرافقه كل من محافظ جنوبسيناء ووزراء الاثار والاوقاف والرى والبحث العلمى، مستشفى طابا المركزى، استعدادا لاعادة افتتاحه بعد اعمال التطوير. وأشار راضى، الى ان التكلفة الاجمالية لتطوير ورفع كفاءة المستشفى بلغت حوالى 20 مليون جنيه، حيث يتكون المستشفى من طابقين بهما وحدة لاستقبال حالات الطوارئ وسريرين للرعاية المركزة وغرفة عمليات و14 سريرا داخليا، كما يشمل المستشفى عيادات فى التخصصات الاساسية مثل الجراحة والباطنة والنساء والتوليد والاطفال ومعمل للتحاليل وقسم للاشعة العادية والموجات الصوتية كما تم توفير 12 طبيبا بمختلف التخصصات كقوة اساسية للمستشفى، ويخدم المستشفى حوالى 2000 مواطن. وأعرب "راضى" عن سعادته بما تم الوصول اليه من اعمال تطوير، مقررا صرف مكافأة شهرا للعاملين بالمستشفى. واضاف راضى، ان الوزارة تولى اهتماما بالغا بالمحافظات الحدودية لتوفير الخدمة الصحية اللائقة بسكان هذه المحافظات، مشيرا إلى ان القرار الاخير الصادر بشأن زيادة اجر الاستشارى للعمل بالمناطق الحدودية والنائية والذى يصل الى 1400 ج لليوم يعد قرار جذب لهؤلاء الاطباء، كما سيقوم بدراسة زيادة اجور الاطباء حديثى التخرج للعمل بهذه المناطق وذلك لان توافر العنصر البشرى فى هذه المناطق اهم من التجهيزات والامكانيات. جدير بالذكر انه تم انشاء هذا المستشفى عام 1995 ومنذ ذلك التاريخ لم يشهد تطويرا سواء فى البنية التحتية أو التجهيزات. وقام راضى، بافتتاح وحدة طب الاسرة بالقرية البدوية بطابا حيث تخدم الوحدة 200 وحدة سكنية بالقرية وتقدم الوحدة الرعاية الصحية الاساسية لاهالى القرية من كشف طوارئ وكشف نساء وتنظيم الاسرة ووجود جهاز للاشعة ومعمل تحاليل وصيدلية. تأتى جولة الوزير فى اطار الاحتفال بالعيد القومى لمدينة طابا. رافق" راضى " كلا من محافظ جنوبسيناء ووزراء الاثار والاوقاف والرى والبحث العلمى فى تفقد ميناء طابا البرى ، ومشروع حماية مدينة طابا من اخطار السيول وجزيرة صلاح الدين الايوبى الاثرية.