كشف مصدر رفيع المستوي داخل اتحاد الكرة برئاسة جمال علام عن الخطوط العريضة التي يقوم اتحاد الكرة بتجهيزها لتنفيذها في الجمعية العمومية غير العادية التي دعا اليها اتحاد الكرة قبل سابق لتقام في الثاني والثالث من ابريل القادم، حيث فجر العديد من المفاجآت أبرزها أن اتحاد الكرة في حالة ارتباك شديدة بسبب عدم وصول تأكيد من الأندية التي ستشارك في الجمعية العمومية سوى 80 نادياً فقط، وهو الأمر الذي يهدد إتمام انعقاد الجمعية العمومية غير العادية حيث تلقى الاتحاد فاكسات من الأندية الثمانين يؤكد تعيين مندوبين لهم فيما لم يبلغ باقي أعضاء الجمعية العمومية رغبتهم أو تعيين مندوبين لهم لحضور الجمعية العمومية. أضاف المصدر ذاته أن اتحاد الكرة يسعى الى اتمام الجمعية العموسمة لعدة أسباب أهمها تفصيل مقعد رئيس اتحاد الكرة بعدما تأكد الإتحاد من عدم أحقية المهندس هاني أبوريدة في الترشح لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة بسبب تواجده عضوا بمجلس إدارة الاتحاد للدورة الثالثة على التوالي بالمخالفة لنص لائحة النظام الأساسي للاتحاد والتي على أثرها تم استبعاد هاني أبوريدة من الانتخابات الماضية بعدما أطاخحت به لجنة الطعون الانتخابية برئاسة المستشار يحيي نجم الدين لانطباق تعيينه في دورتين متتاليتين في اتحاد الكرة وتعتبر الدورة الحالية هي الثالثة لهاني أبوريدة ما يعني أن عضو المكتبين التنفيذين للاتحادين الدولي والإفريقي ينطبق عليه نفس الشرط خلال الانتخابات الماضية، وأوضح المصدر أن قائمة ابوريدة ليس أمامها طريق سوى تعديل بند الثماني سنوات حتى يتمكن هاني أبوريدة من الترشح أمام سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق. تابع المصدر ذاته أن الجبهة توهم البعض أن السبب في تعديل اللائحة هو رغبة محمود الشامي عضو المجلس في الاستمرار في الاتحاد، الا أن اتفاقاً سرياً تم بين محمود الشامي وأبوريدة يقضي بالإعلان عن انضمام محمود الشامي للقائمة في الانتخابات المقبل عقب الإنتهاء من الجمعية العمومية غير العادية لتفادي إثارة الرأي العام عليهما قبل انعقاد الجمعية العمومية. أضاف المصدر ذاته أن اتحاد الكرة بات في ورطة حقيقية جديدة بعدما استقر المجلس على ترشيح المستشار عادل الشوربجي رئيساً للجنة الطعون الإنتخابية الا أن الأخير بات أحد المرشحين لتولي حقيبة وزارة العدل خلفاً للمستشار أحمد الزند الذي تمت إقالته، ويبحث المجلس خلال اجتماعه غداً عن أسماء جديدة لتولي اللجنة التي سيتم طرح الأسماء عليها. وتابع المصدر ذاته ان أعضاء المجلس وجبهة هاني ابوريدة انقلبت على المهندس محمد عادل رئيس لجنة الانتخابات السابق بعدما رفض الاتحاد الدولي تعيينه في المنصب من قبل المجلس وليس الجمعية العمومية وهو الأمر الذي يكشف وجود أزمة داخل الاتحاد حول السماء التي ينوي أبوريدة الاعتماد عليها في الانتخابات القادمة.