قالت صحيفة ديلى ميل البريطانية إن المملكة المتحدة تخطط لإرسال 1000 جندي من قوات المشاة إلى ليبيا، وفق ما قالته مصادر بمجلس العموم البريطاني. وأضافت الصحيفة أن حكومة التوافق الليبية الجديدة أبلغت نواب في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم خلال زياتهم إلى ليبيا في مطلع الأسبوع، أن أول قراراتها سيكون قبول عرض الحكومة البريطانية بإرسال قوات لمساعدة قوة دولية قوامها 6000 جندي لدعم الحكومة الجديدة. وتمكن تنظيم داعش من تثبيت موطئ قدم له على ساحل البحر المتوسط وإنشاء مقر في مدينة سرت الليبية التي تقع على بعد 200 ميل من أوروبا. وسافر مسؤولون في الحكومة البريطانية إلى ليبيا في وقت سابق هذا العام، لمناقشة إمكانية قبول نشر قوات بريطانية للمساعدة في تدريب الجنود الليبيين في حربهم ضد المتشددين الإسلاميين. وقالت كريسبن بلانت، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، إنه تم إبلاغهم ان وزير الدفاع مايكل فالون سوف يؤكد نشر هذه القوات خلال مؤتمر أوروبي هذا الأسبوع. وكتب بلانت إلى وزير الخارجية فيليب هاموند طالبا منه إلقاء بيان فى مجلس النواب هذا الأسبوع لشرح القرار وتحديد كيفية نشر هذه القوات بما يتسق مع أهداف السياسة الخارجية البريطانية. ومن المتوقع ان تنضم هذه القوات إلى حوالي 6000 جندي من قوة خاصة تقودها إيطاليا لتدريب الجنود الليبيين فى حربهم ضد داعش. وتحركت حكومة التوافق الوطني الليبية المدعومة من قبل الأممالمتحدة للسيطرة على السلطة في البلاد التي مزقتها الحرب في مطلع الأسبوع. وقال بلانت:" عملنا أن أول قرار رسمي من المرجح ان تتخذه حكومة التوافق الوطني هي انها ستطلب من المملكة المتحدة وحلفاؤها القيام بغارات جوية ضد أهداف داعش فى ليبيا". وأضاف قائلا:" في سياق اجتماعاتنا ومناقشاتنا فى شمال إفريقيا، علما ان المملكة المتحدة تخطط للمساهمة ب 1000 جندي ضمن القوة التي تضم 6000 جندي والتي سيتم نشرها في ليبيا على المدى القريب".