حقق المنتخب المغربي بقيادة مدربه الفرنسي هيرفي رونار ضربة ناجحة بعد أن تم اقناع بوفال باختيار المنتخب المغربي للعب في صفوفه بدلا من منتخب الديكة الفرنسية. هذا الاختيار، أثار ردود أفعال كثيرة خاصة مع سرعة إدراج بوفال ضمن القائمة النهائية لمنتخب الأسود التي ستواجه منتخب الرأس الأخضرفي اطار تصفيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون. وذكرت تقارير صحفية مغربية ان سبب اختيار سفيان بوفال للمنتخب المغربي رغم تمسكه الشديد في فترة ما بزي الديكة، الدور الكبير للمدرب هيرفي رينار، الذي سبق له تدريب بوفال بنادي ليل الفرنسي. بوفال اتخذ قرار اللعب للمنتخب المغربي عندما أقتنع بخروجه نهائيا من حسابات المدرب الفرنسي ديديي دي شون وصعوبة مشاركته في كأس أمم أوروبا الصيف المقبل. وكان بوفال يعول على خوض المسابقة الأوروبية بألوان المنتخب الفرنسي، إلا أن اشتداد المنافسة بالمركز الذي يلعب فيه وابتعاده من حسابات دي شون جعله يحسم قرار اللعب لمنتخب المغرب كخيار ثان. وكان بوفال قد رفض قبل سنة اللعب للمنتخب المغربي بعدما غادر معسكر الأسود قبل مواجهة المنتخب الليبي مدعيًا الإصابة تحت قيادة المدرب بادو الزاكي في تلك الفترة.