دعت الفعاليات اللبنانية السياسية والدينية فى مدينة صيدا بجنوب لبنان إلى فتح كل الطرقات المدينة وعدم اللجوء إلى أسلوب إغلاقها . وجددت الفعاليات اللبنانية - فى بيان لها اليوم الجمعة - دعوتها إلى التمسك بالعيش المشترك وبالحفاظ على مؤسسات الدولة المدنية والأمنية وتعزيزها وباحترام الدستور المبنى على اتفاق الطائف واحترام القوانين وحرية التعبير السلمى لمختلف الآراء. وأكد البيان على التمسك بالدور الوطنى اللبنانى والعربى الجامع لمدينة صيدا وباعتبارها عاصمة جنوب لبنان وبوابته الأساسية. وشدد البيان على تمسك المدينة وأهلها بدورها وموقعها ، مؤكدا على احترام كل الآراء وطرق التعبير السلمى والحضارى التى لا تتعارض أو تمس بحرية الاخرين أو تعطل مصالحهم. وكان رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق فؤاد السنيورة ونائب المدينة قد رفض الاعتصام الذى ينفذه رجل الدين السنى أحمد الأسير وأنصاره فى وسط الطريق الرئيسى الذى يربط صيدا بجنوب لبنان. ودعا السنيورة إلى احترام جميع الآراء والوقوف إلى جانب الدولة اللبنانية وعدم التفريط بهيبتها. يشار إلى أن الشيخ أحمد الأسير كان قد أعلن عن نيته تنفيذ اعتصام شعبى مفتوح وقطع الطريق الرئيسى إلى الجنوب أمام حركة أمل وحزب الله إلى أن يسلم حزب الله سلاحه إلى الدولة اللبنانية .