قال الدبلوماسي المصري جمال بيومي، إن اختيار أحمد أبو الغيط أمينا ثامنا لجامعة الدول العربية، يمثل نهاية سعيدة ليوم عمل شاق وانتصارا حقيقيا للدبلوماسية المصرية وانتصارا ومكسبا كبيرا للعرب أجمعين. وأضاف "بيومي" في تصريح خاص ل"صدى البلد" إن التهنئة واجبة للدبلوماسية للقيادات المصرية خاصة الدبلوماسية بدء من الرئيس عبد الفتاح السيسي ثم وزير الخارجية سامح شكري والسفراء الذي عملوا وشاركوا جاهدين حتى نستخلص هذا القرار الذي يعد انتصارا للعرب أجمعين. وأكد أن "أبو الغيط" تاريخه الدبلوماسي على مدار 40 عاما يشير إلى أنه سيعمل بجدية من الساعة الأولى لتوليه المنصب رسميا، و تقع على عاتقه مسئوليات كبيرة بينها إصلاح حال الجامعة العربية و تنظيم بعض الإدارات في سكرتاريتها واستحداث أخرى. وتابع: كما يقع على عاقه مهمة تنظيم آليات اتخاذ القرار داخل الجامعة العربية، فليس من الانصاف أن يتساوى صوت دولة يتجاوز سكانها ال 90 مليونا، بصوت دولة أخرى لا يتجاوز عدد سكانها النصف مليون نسمة، والبرلمان الأوروبي أحد أهم الكيانات الدبلوماسية لا يعمل بهذه الطريقة، والصوتان لديه لا يتساويان. وأضاف: فضلا على القضايا الخاصة بأمن المنطقة العربية والإرهاب الذي تواجهه اليمن وسوريا وليبيا . واختير أحمد أبو الغيط وزير خارجية مصر الأسبق، أمينا عاما لجامعة الدول العربية، وذلك خلفا للدكتور نبيل العربي، الأمين العام الحالي، وذلك بعد موافقة جميع الدول العربية وتحفظ قطري. وكان قد شدد أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية أن أحمد أبو الغيط هو المرشح المصرى والعربى الوحيد لمنصب الأمين العام القادم للجامعة العربية. ونفى فى تصريح له على هامش الاجتماعات التشاورية لوزراء الخارجية العرب المنعقدة اليوم بمقر الجامعة، ما تردد حول طرح مصر لمرشحين آخرين.