أكد المطرب نادر أبو الليف، أنه دخل في غيبوبة لمدة عشرين يوما، وكان لا يدري أي شيء حوله، موضحاً أن الأزمة بدأت معه عندما أصيب بنزلة برد، ثم تحولت لنزلة شعبية حادة، ثم ارتفاع فى درجة الحرارة، ثم غيبوبة. وأوضح أبو الليف، خلال مداخلة هاتفيه، ببرنامج «العاشرة مساء»، مع الاعلامي «وائل الابراشي»، أنه من شدة درجة الحرارة، التى وصل إليها جسده «كان بيطلع دخان»، مشيرا إلى أن الله استجاب لمحبيه وتم شفاؤه، وردد «انا كنت مت، ودخلت غيبوبة لمدة عشرين يوم، وربنا نجاني». وشكر أبو الليف نقيب المهن الموسيقية، الفنان هاني شاكر لمساعدته فى الأزمة، معلنا أنه أصيب بشق جنجري أثناء الازمة الصحية، ولكن ما زال صوته سليما، علاوة على إصابته بجلطة، مرددا «يحيي العظام وهي رميم». وتابع: "أنا انسان مولود جديد في الدنيا، ولسه عايش من 8 أيام بس بعد الافاقة من الغيبوبة". ومن جانبه اختبره الابراشي بقدرته علي الغناء على الهواء قائلا: «قولنا جملة تبين الحنجرة شغالة»، فغني "مبقاش عندي ثقة فى حد".