فشل الاجتماع التنسيقي بين القوى الثورية والسياسية بمدينة طنطا أمس، الأربعاء، بعدما شهدت نقابة المهندسين مقر الاجتماع مشادات كلامية واعتراض ومشاحنات بين القوى الثورية والسياسية الشبابية أثناء اجتماع لجنة التنسيق التي كان دعا إليها مجلس أمناء الثورة وتم توجيه الاتهامات لعدد منهم باعتباره من الفلول وآخرين باعتبارهم عملاء للأمن ويحتلون مراكز ثورية. وأصدرت حركة ثوار طنطا الأحرار بيانا انتقدت فيه سياسة الاستحواذ والسيطرة التي يتمتع بها عدد من القوى الثورية ويفرضون أنفسهم على الساحة دون إذن من أحد وجعلوا من أنفسهم أوصياء على شباب الثورة بالغربية. وأضاف البيان أن حركة ثوار طنطا الأحرار ترفض تهميش أو استثناء أي شخص شارك في الثورة، فالشارع والميدان لم يفرقا بين أحد وكان الجميع إخوة مترابطين في أي لحظة، فلم التنابذ والخلاف الحالي. كما رفضت الحركة أن يتحدث أي أحد باسمها أو باسم شباب الثورة، منتقدة حدوث ذلك أمس وبحضور رموز من الحزب الوطني ونساء كن يدعمن الفريق شفيق، ويتعاملون مع رجل أعمال كبير من الفلول من أجل تأييد شفيق وبعد سقوطه تحولوا إلى ثوار يقودون الحركات بطنطا. ومن جانب آخر، نفى شهود عيان حدوث مشاحنات وأكدوا أن ما حدث هو اعتراض على وجود أشخاص بعينهم داخل الاجتماع لم يرض عنهم الكثير من الحضور وتم الانسحاب والتفرقة، ولكن بعد انصرافهم تم التجمع مرة أخرى داخل نقابة المهندسين بحضور ما يتجاوز 50 عضوا من الحركات الثورية وتمت مناقشتة جدول الأعمال كاملا.