وجهت النيابة العامة للمتهمين مرتكبى حادث مقتل المستشار هشام بركات النائب العام السابق، اتهامات الانضمام لعصابة إرهابية لارتكاب أعمال إرهابية وتخريبية والتخطيط لارتكاب أعمال قتل لكبار الشخصيات. كما وجهت النيابة لهم تهم حيازة أسلحة نارية ومواد متفجرة بقصد استخدامها في مخططاتهم واستخدام الإرهاب كوسيلة لهم بقصد زعزعة أمن القومي في البلاد والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والشروع فى القتل وكان المتهمون أدلوا باعترافات المخطط الذى وضعوه لقتل عدد من الأشخاص العامة في البلاد والذي بدأ باغتيال النائب العام وتبين من الاعترافات انتماؤهم لتنظيم الإخوان الإرهابي. واعترف المتهم محمود الأحمدي عبد الرحمن الاسم الحركي "محمدي" طالب بكلية لغات وترجمة جامعة الأزهر الفرقة الثالثة مقيم بقرية كفر السواقي مركز أبو كبير شرقية، أنه انضم لتنظيم الإخوان المسلمين وبعد 30 يونيو شارك في اعتصام رابعة حتى الفض وبعدها شارك كل الفعاليات الثورية داخل الحرم الجامعي وخارجه ثم اشترك في العمل النوعي والمسيرات الإخوانية لقطع الطرق وعترف المتهم محمود الاحمدى عبدالرحمن الاسم الحركي "محمدي" انه تلقى تكليف عن طريق برنامج اللاين من الاخوانى الهارب فى تركيا يحيى موسى باعداد عبوة متفجرة زنة 60 كيلو لتفجير موكب النائب العام. وأكد أنه تسلم المواد من إخوانى اسمه احمد و قام بنقلها الى مزرعة بمركز ههيا بالشرقية وقام بخلط المواد وإعدادها ووضعها داخل حقائب وقام بنقلها الى شقة بالشيخ زايد، والتي قام فيها بوضع المواد المتفجرة داخل البرميل. وقال المتهم إنه تلقى اتصالا من الاخوانى الدكتور يحيى موسى بموعد العملية في 28 يونيو من العام الماضي. وأضاف انه التقى بالمحمدى في شقة الشيخ زايد وقاما في فجر يوم 28 يونية وفقا للموعد المحدد بإنزال البرميل الى السيارة وقاد السيارة الى الموقع المحدد من مجموعات الرصد وطلب من المحمدي أن يأتي خلفه بالمواصلات. وتابع قائلا "تلقينا تكليف من د يحيى موسى بأن نقوم بالتنفيذ فى اليوم التالى و بالفعل توجهنا الى موقع الحادث و عندما ابلغتنا مجموعات الرصد بتحرك الموكب واضافت الاعترافات انه عندما وصلوا ا الى المكان تركوا ا السيارة و قام احد الأفراد بمجموعات الرصد بقيادتها وايقافها فى ملف يتجه منه الموكب وعندما حضر المحمدى طلبت منه تفعيل العبوة وانتظرنا بجوارها عندما اقترب من السيارة المفخخة قمت بالضغط على الريموت وانفجرت فى الحال واندفعت من الموجة الانفجارية وكذلك اندفع معى ابوالقاسم قليلا و اصيب اصابات طفيفة بيده و لكنه تمكن من تصوير الانفجار.