اعتصم الإعلاميون السوريون من مختلف الوسائل الإعلامية المطبوعة والمسموعة والمرئية بمشاركة وزير الإعلام عمران الزعبي اليوم أمام مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون استنكارا للعمل الإرهابي الذى استهدف قناة الإخبارية. وحمل عمران الزعبي في تصريح للصحفيين الاتحاد الاوروبى وعقوباته ومجلس الامن وفريق المراقبين فى سوريا وأمين عام الأممالمتحدة شخصيا ، ورئيس مجلس حقوق الإنسان ، وأمين عام جامعة الدول العربية ، ومجلسها ، ووزراء خارجيتها مسئولية هذه الجريمة قانونيا وأخلاقيا وسياسيا. وتابع عمران موجها كلامه للاعلاميين "أن هذا الإرهاب لن يمنعنا من الحركة والتحرك ولن يعيق حركتكم وحقكم في أن تصورا في كل مكان بسوريا ، وإذا كانت هذه المجزرة ارتكبت فى ريف دمشق فستبقى قناة الإخبارية فى هذا الموقع رغما عن أنوف الذين ارتكبوا هذه المجزرة ". وقال عماد سارة مدير قناة الإخبارية السورية "إن استهداف القناة هو استهداف للاعلام الوطنى قناة الدنيا والتلفزيون السوري ، والكلمة الحق ووجهة النظر الأخرى كلها مستهدفة". يذكر أن ثلاثة إعلاميين سوريين كانوا قد لقوا مصرعهم في هجوم نفذته "مجموعة مسلحة" على مبنى القناة الإخبارية ... وتسبب الهجوم في تدمير غرفة الأخبار بشكل كامل وانقطاع البث على الترددات العاملة لفترة قصيرة وعادت للبث حاليا. يشار إلى أن هذا هو الهجوم الثاني الذي تتعرض له محطة الإخبارية السورية منذ شهر مارس الماضي، وتقوم الجهات المختصة بملاحقة عناصر "المجموعات الإرهابية" التي هاجمت مبنى القناة في منطقة خان الشيح بريف دمشق حسب التلفزيون السوري .