أكدت اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة في منظمة التعاون الإسلامي ضرورة رفع الوعي العام إزاء إسهام المنظمة في تحسين الوضع الصحي في الدول الإسلامية، وزيادة الجهود لحشد الحكومات والمنظمات الدولية وأصحاب المصلحة الآخرين من أجل المشاركة في تنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة. جاء ذلك - بحسب بيان للمنظمة - خلال الاجتماع الحادى عشر للجنة والذى عقد بمقر المنظمة بجدة واستمر يومين حيث شكل الاجتماع فريق عمل لمناقشة طرق حشد الموارد لتنفيذ الأنشطة ضمن برنامج العمل الاستراتيجي في مجال الصحة. واستعرضت اللجنة وضعية تنفيذ قرارات المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء الصحة. وأعربت اللجنة عن تقديرها لجهود منسقي البلدان الرائدة للمجالات المواضيعية المتعلقة ببرنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة. واعتمدت اللجنة التوجيهية المعنية بالصحة تقرير الاجتماع الرابع لمنسقي البلدان الرائدة بما في ذلك اختصاصات منسقي البلدان الرائدة والأنشطة ذات الأولوية التي ستقوم كل دولة من منسقي البلدان الرائدة بتنفيذها في عامي 2017 و2018. ورحب الاجتماع بإنشاء صندوق الأممالمتحدة للسكان لشبكة منظمة التعاون الإسلامي للسكان والصحة الإنجابية وصحة الأم والمولود الجديد والطفل، وحث الدول الأعضاء على الاستفادة بشكل كامل من موارد هذه الشبكة. كما قدم عرض أعدته منظمة الصحة العالمية حول فيروس "زيكا" والإجراءات التي ينبغي على الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي اتخاذها بغية تعزيز أنظمتها الصحية الوطنية لمواجهة أية حالة طارئة. وتقرر انعقاد الاجتماعات المقبلة لمنسقي البلدان الرائدة واللجنة التوجيهية المعنية بالصحة في المملكة العربية السعودية العام المقبل. حضر الاجتماع نائب وزير الصحة في المملكة العربية السعودية، هشام الخشان، وكبار المسؤولين عن الصحة في عدد من دول المنظمة ، ومسؤولون رفيعو المستوى من مؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة (كومستيك، وسيسريك، وإيسيسكو، والبنك الإسلامي للتنمية)، ومؤسسات دولية (التحالف العالمي للقاحات والتطعيم، وصندوق الأممالمتحدة للسكان).