شدد اليوم الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم على ضرورة تفعيل مكاتب وأقسام وإدارات خدمة المواطنين المتواجدة بالمديريات والإدارات التعليمية من خلال القيام بدور أكبر فى حل مشكلات العاملين بالتربية والتعليم وذلك تخفيفاً على ديوان الوزارة الذى باتت إداراته أكثر معاناة من جراء تردد أعداد كبيرة بشكل يومى إلى ديوان الوزارة للمطالبة بحلول لمشكلاتهم و هو ما يعكس تراجع دور بعض الجهات المعنية من بينها إدارة خدمة المواطنين. جاء ذلك خلال لقاء الهلالى اليوم عبر شبكة الفيديو كونفرانس بمديرى المديريات والإدارات التعليمية ومجالس الأمناء من بينهم محافظة السويس التى مثلها عبد الحافظ وحيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالسويس و سلمى الشاعر وكيل مديرية التربية و التعليم وإبراهيم عبد الله رئيس مجلس الأمناء و نخبة من قيادات التعليم و مجالس الأمناء بالمحافظة. أكد الدكتور الهلالى خلال اجتماعه قيادات التعليم بكل محافظات الجمهورية إلى ضرورة متابعة المدارس والتأكد من تسليم الكتب المدرسية لكل طالب مشدداً على عدم ربط تسليم الكتب بدفع المصروفات. كما طالب الوزير خلال مناقشة موضوع الكثافة المتزايدة داخل الفصول مطالباً بضرورة الإستفادة الكاملة من الفراغات داخل كل مدرسة باعتبارها السبيل الممكن حالياً لخفض معدل الكثافة داخل الفصول كما تطرق الهلالى أيضاً إلى أهمية مسابقات أوائل الطالبة مشيراً إلى أن أسمى أدوار المدرسة هو التفوق العلمى و تجاوز الطلاب المرحلة الدراسية بنجاح إلى المرحلة الأعلى. وحول سبل استغلال حصيلة الأنشطة المدرسية رفض الوزير الهلالى وبشدة استغلال مبالغ و حصائل الأنشطة المدرسية فى غير الأنشطة وأن ما فعلته إحدى المديريات بالتعاقد مع معلمين أو عمال خدمات وحراسة والصرف على رواتبهم من حصائل الأنشطة هو جريمة لا تهاون فى معاقبة مرتكبيها. وفى حديثه عن العجز فى معلمات رياض الأطفال بكل المحافظات قال الهلالى إن قرارالموافقة على تعيينات جديدة يشترك فيه وزارة المالية والجهاز المركزى للتنظيم والإدارة بالتنسيق مع وزارة التربية و التعليم مشيراً فى هذا الصدد إلى أن وزارة التربية و التعليم لا تملك وحدها سلطة قرار تعيين معلمين جدد قبل موافقة الجهتين المالية و التنظيم والإدارة.
