عبدالمنعم أبو الفتوح أرجع د.عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، سبب تراجع الحركات الإسلامية في مصر، عن استخدام العنف إلى الإمام محمد الغزالي والدكتور يوسف القرضاوي. وقال أبو الفتوح: " لولا جهود الغزالي والقرضاوي وقدرتهم على تصحيح عقيدة الجماعات الإسلامية وخصم 95 % من رصيد العنف لديهم لأحترق الأخضر واليابس في مصر ". وأكد أبو الفتوح، خلال الاحتفالية التي نظمتها الأزهر والرابطة العالمية لخريجي الأزهر احتفالا بذكرى رحيل الإمام محمد الغزالي اليوم، أن التقدم نحو مستقبل يتسم بالحرية والديمقراطية بعد ثورة 25 يناير، يحتاج إلى التوافق الوطني، وإنكار الذات سواء الشخصية أو الحزبية. ومن جانبه، قال المفكر الإسلامى د. محمد عمارة عضو مجمع البحوث الإسلامية، إن الإمام الغزالي حمل هموم الأمة ووقف ببسالة لمواجهة التحديات التي أرادت أن تعصف بالإسلام، فكانت الرأسمالية المتوحشة أول المعارك للغزالي، وقدم مشروعا فكريا للإصلاح الاقتصادي، ومواجهة الاستبداد السياسي. واستنكر د. عمارة فترة منع الإمام الغزالي من الظهور في التليفزيون المصري إلى أن تم الاستعانة به لاحتواء حماس التيارات الطلابية وظهر في برنامج "لقاء العلماء"، وقال " في الوقت الذي كانت فيفي عبده وشنودة يدخلون فيه من صالة كبار الزوار بالمطار كان الإمام الغزالي موضوع على قوائم الإنتظار وممنوع من الظهور في التليفزيون". حضر الاحتفالية د. أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر نائبا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وكل من د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، ود. حسن الشافعي عضو مجمع اللغة العربية، ود. أسامة الأزهري المدرس بكلية أصول الدين، ود. محيى الدين عفيفي عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.