أكدت الأمين العام للمجلس القومى لشئون الإعاقة هالة عبدالخالق أن دور المجلس سيكون رقابيا وتنفيذيا، كما سيكون له صلاحيات بالإشراف والرقابة على دور الوزارت فى خدمة ذوى الإعاقة، والتنسيق بين الوزارت فى أداء الخدمات لهم. وأوضحت عبدالخالق، فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "السبت"، أن المجلس سيقوم بالرقابة على المؤسسات والجمعيات التى تعمل بقضية الإعاقة، فضلا عن تنمية مهارتهم الفنية والإدارية للتعامل مع قضية الإعاقة وفقا للبروتوكولات الدولية. وأشارت إلى أن المجلس سيتعامل مع القضايا الساخنة بشكل عاجل خاصة توفير كود الإتاحة الثقافية والمكانية للاعاقات السمعية البصرية والحركية والسمعية، وتطبيق لغة الإشارة بجميع المؤسسات الحكومة وغير الحكومية، ورفع نسبة تعيين ذوى الاعاقة من 5 في المائة إلى 7 في المائة فى كل المؤسسات الحكومية، والتى يبلغ عدد موظفيها 20 موظفا فيما فوق، بالإضافة إلى العمل على تفعيل قانون كود الإتاحة الخاصة بوزارة الإسكان. وعن تشكيل المجلس، قالت عبدالخالق "إنه يتضمن عدة لجان استشارية نوعية، وهى لجان مؤقتة متغيرة بعضها يتم إلغاؤه بعد إنجاز المهام المنوطة بهم، منوهة إلى أنها ستكون فى حدود 10 لجان أبرزها التوظيف، والمشروعات الصغيرة، واللجنة الثقافية، وأخرى سياحية، خاصة أن مصر تفقد 4 مليارات دولار سنويا نظرا لعدم الاهتمام بتوفير مرشدين لديهم القدرة على التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة". وأضافت أن اللجان الاستشارية النوعية تمتد لتشمل (التعليم، والإسكان، والبيئة، والإعلام، والصحة)، لافتة إلى أن رئيس اللجنة سيكون استشاريا فى ذات التخصص. وحول الأنباء التى ترددت عن تشكيل لجنة للنوايا الحسنة، أكدت الأمين العام للمجلس القومى لشئون الإعاقة هالة عبدالخالق صحتها، مشيرة إلى أن الأسماء المرشحة لشخصيات عامة منهم (عمار الشريعى، يسرا، منى زكى، محمود ياسين، أنوشكا، مديحة حمدى، فردوس عبدالحميد، مصطفى شعبان، نعم الباز، نادية مكرم عبيد، محمد أبو تريكة، نادر السيد، عمرو خالد، حسن مالك، حسين فهمى، خيرى رمضان، عبدالرحمن يوسف، منى عبدالغنى، محمود عبدالعزيز، محمد فؤاد، محمد صبحى، حنان ترك). وأوضحت أن مهمة اللجنة هى التوعية بكل قضايا الإعاقة لتغيير الأفكار النمطية والسلبية التى توجد فى ثقافة الشعب المصرى، وذلك لتكون قضايا الإعاقة على قائمة الرأى العام. وقالت عبدالخالق "إنه لأول مرة يتم إنشاء كيان حكومى يختص بشئون ذوى الإعاقة، وله دور رقابى وتنفيذى.. فهو حلم لكل المعاقين منذ عشرات السنين الذين يصل عددهم إلى ما يزيد عن 10 ملايين منهم 3 ملايين طفل، منوهة إلى أن زيادة العدد بهذا الشكل المؤسف يرجع للتجاهل الدائم من جانب المسئولين طيلة العقود الماضية". وأضافت أن اختصاصات المجلس تمتد إلى مسئوليته عن إرسال التقارير الخاصة بالجمعيات والمؤسسات العاملة فى مجال الإعاقة إلى الأممالمتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، فضلا عن التعامل والمسئولية الكاملة عن هذا الملف محليا ودوليا. وأشادت عبدالخالق بالدور الذى تقوم به الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الأجتماعية فى التعاون مع ذوى الاحتياجات الخاصة، والموافقة على مطلب أهالى المنوفية برفع قدرة مركز التأهيل بالمحافظة، وتعيين خبراء به، واستغلال الورش الخاصة بذلك المركز لصالح تقديم خدمات أفضل لذوى الإعاقة.
