قال الدكتور محمد عبد الشافى، رئيس المؤتمر الدولى لجامعة الأزهر بأسيوط، إن المؤتمر يهدف إلى بيان المنهج السديد في التعامل مع التراث الإسلامي في ضوء فكر أئمة المسلمين عبر العصور واعتماد الحوار العلمي المرتكز على الأدلة والبراهين في مناقشة الأفكار المنحرفة. وأضاف عبد الشافى، في تصريح ل"صدى البلد" - على هامش مؤتمر الأزهر الدولى بعنوان "الفهم الصحيح للتراث الإسلامي وأثره في علاج الانحراف الفكري" والذي يفتتح بعد قليل - أن هناك ضوابط تشريعية لحفظ التراث الفكري والمادي وترسيخ مبدأ الحوار الموضوعي الهادف في علاج قضايا الأئمة ومشكلاتها وتوسيع دوائر الحوار الفكري الناضج، ليشمل إلى جانب المتخصصين، المفكرين والأدباء والقانونيين والمعنيين بالمجتمع والفن والاستفادة من جهود المجددين في التراث الإسلامي عبر القرون. وأكد أن محاور المؤتمر تركز أولا على مفهوم التراث الإسلامي وأهميته ومؤهلات قراءته، بالإضافة إلى مناهج الفهم الصحيح للتراث الإسلامي، ودور الأزهر والمؤسسات الإعلامية والثقافية في حفظ التراث الإسلامي وتجديده، فضلا عن إلقاء الضوء على الانحراف الفكري وخطره على التراث الإسلامي، ومناقشة دور التشريعات القانونية في حفظ التراث الإسلامي.